عقب تبرئته من تهمة اغتصاب.. طارق رمضان: يهاجمونني لأنني مسلم مستقل

epa05227635 Swiss philosopher and professor of Contemporary Islamic Studies Tariq Ramadan speaks during a panel session 'How can religion contribute to fight against extremism?', at the Geneva Press Club in Geneva, Switzerland, 23 March 2016. EPA/SALVATORE DI NOLFI
محكمة جنيف برأت طارق رمضان من تهمة "الاغتصاب والإكراه الجنسي" (الأوروبية)

قال الباحث والمفكر السويسري طارق رمضان إن الهجوم الذي يتعرض له في الغرب سببه الرئيسي أنه أوروبي لديه عقيدة إسلامية مستقلة تماما.

وعقب تبرئته من تهمة الاغتصاب التي لاحقته لسنوات طويلة، ظهر رمضان خلال مقابلة مع قناة "بي إف إم" (BFM)، أمس الاثنين، ليشرح وجهة نظره قائلا، "الجميع كان يقدمني على أني رجل الدين حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا لكن الحقيقة عكس ذلك".

وأضاف رمضان "تمت مهاجمتي لأني أدافع عن وجهة نظر معينة: كيف تكون مسلما بطريقة مستقلة عن النظرة التي تحاول السلطة فرضها على الجالية المسلمة".

وبرأت محكمة جنيف الأربعاء الماضي الداعية طارق رمضان من تهمة "الاغتصاب والإكراه الجنسي" وقضت بعدم وجود دليل ضده وتعويض يقدر بنحو 154 ألف يورو.

وتتعلق الاتهامات التي وجهتها له سويسرية اعتنقت الإسلام؛ بالاغتصاب في فندق بجنيف عام 2008، ونفى رمضان (60 عاما) الاتهامات منذ البداية.

ويحاكم رمضان في قضايا مماثلة أمام القضاء الفرنسي، لكنه ينفي قيامه بأي فعل جنسي ويقول إنه ضحية "مكيدة سياسية".

ويحمل رمضان شهادة دكتوراه من جامعة جنيف، حيث كتب أطروحة عن مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية حسن البنا جده لوالدته.

وكان رمضان أستاذا في الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وأستاذا زائرا في جامعات عدة بالمغرب وماليزيا واليابان وقطر.

ويتمتع رمضان بشعبية في الأوساط الإسلامية الأوروبية إلا أنه يثير جدلا خصوصا في صفوف دعاة العلمانية الذين يعدّونه مناصرا للإسلام السياسي.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي