افتتاح أيام قرطاج السينمائية بتونس
وكان مدير أيام قرطاج السينمائية محمد المديوني قد أعلن أن 14 دولة عربية و17 دولة أفريقية ستشارك في هذه الدورة التي سيتم خلالها عرض 62 فيلما منها 24 فيلما قصيرا و20 فيلما طويلا و18 فيلما وثائقيا.
ومن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية: "بعد الموقعة" ليسري نصر الله، و"الخروج للنهار" لهالة لطفي من مصر، و"الجمعة الأخيرة" ليحيى عبد الله من الأردن، و"رجل شريف" لجون كلود قدسي من لبنان، و"ظل البحر" لنواف الجناحي من الإمارات، و"عطور الجزائر" لرشيد بلحاج و"التائب" لمرزاق علواش من الجزائر، و"موت للبيع" لفوزي بن سعيدي و"خيول الله" لنبيل عيوش من المغرب، و"صديقي الأخير" لجود سعيد من سوريا، و"لما شفتك" لآن ماري جاسر من فلسطين.
وتشارك السينما الأفريقية من خلال أفلام "شبكات العنكبوت" لإبراهيم تورا من مالي، و"الزورق" لموسى توراي، و"اليوم تاري" لآلان غوميس من السنغال، و"فيرجيم مارغريتا" لليشينيو أزيفينو من موزمبيق، و"بور أكي تو دو بام" لبوكاس باسكوال من أنغولا.
أما المشاركة التونسية فستكون بثلاثة أفلام طويلة هي "مملكة النمل" لشوقي الماجري و"الأستاذ" لمحمود بن محمود و"ما نموتش" للنوري بوزيد، الذي شارك مؤخرا بمهرجان أبو ظبي السينمائي.
ويتضمن برنامج الدورة الـ24 للمهرجان أيضا عرض 18 فيلما وثائقيا ضمن المسابقة الرسمية تمثل سبع دول عربية، هي تونس والجزائر ولبنان وفلسطين وسوريا ومصر والأردن، إلى جانب أربع دول أفريقية هي السنغال وتوغو وبوركينا فاسو والغابون.
ويكرم المهرجان السينما الجزائرية بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، حيث سيتم عرض مجموعة من الأفلام التي تناولت الثورة الجزائرية ضمن أيام المهرجان، الذي يعد أول مهرجان دولي على الصعيدين العربي والأفريقي، وهو الوحيد الذي استمرت دوراته دون انقطاع منذ تأسيسه سنة 1966.