عمّ غضب عارم بين داعمي إسرائيل في واشنطن بعد تهديد الرئيس جو بايدن بتعليق منحها الأسلحة مع هجومها على رفح، في حين أشاد آخرون بخطوة الرئيس لأنها “ستضع حدا لسياسات نتنياهو الحربية الكارثية”.
تدفق المحتوى
صوَّت 21 من الجمهوريين إلى جانب 70 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب ضد مشروع قانون “التوعية بمعاداة السامية” الذي يعرِّف بعض الانتقادات لإسرائيل بأنها معادية للسامية.
دفعت حركة الاحتجاجات الطلابية المستمرة في الجامعات الأميركية، بضغوط واسعة على إدارات الجامعات للكشف عن تفاصيل وطبيعة التعاون بينها وبين إسرائيل، والشركات المرتبطة بها.
يؤكد بايدن أن دعمه لإسرائيل لا يزال ثابتا، فيما يحذر السيناتور بيرني ساندرز من أن موقف الرئيس من العدوان على غزة ربما ينفّر الناخبين الشباب منه.
يمثل الحراك الطلابي الأميركي اليوم المناصر لغزة وفلسطين امتدادا لنضال تاريخي قديم رفع جملة من المطالب أبرزها تحسين أوضاع مدارس الطلاب الحكومية وأجور المدرسين وإلغاء نظام الفصل العنصري والتمييز.
جالت الجزيرة نت في مكان اعتصام طلاب جامعة جورج واشنطن المناصر لغزة، وأكد لها بعض الطلبة تمسكهم بتحركهم الاحتجاجي السلمي المشروع إلى حين إيقاف الجامعة كل التعاملات مع الجهات الإسرائيلية.
مع اتساع الحركة الاحتجاجية للطلاب الأميركيين المؤيدين لفلسطين، الجزيرة نت تعرض في صورة سؤال وجواب لكل أبعاد ما تشهده أزمة الجامعات الأميركية الحالية.
بعد أن كان اصطفاف أميركا مع إسرائيل يعتبر من الحتميات، زلزلت الاحتجاجات الطلابية هذه الخصوصية، وطالبت بوقف الحرب والإبادة الجماعية على غرار الاحتجاجات ضد حرب الفيتنام التي تطبع ذاكرة أميركا.
تعد معارضة إسرائيل في الولايات المتحدة حقا يحميه الدستور، والجميع أحرار في التعبير عن آرائهم بهذه القضية دون خوف، إذ يضمن التعديل الأول للدستور حرية التعبير والحقّ في الاحتجاج السلمي أو التظاهر.
مرر مجلس النواب الأميركي بأغلبية 366 صوتا مقابل اعتراض 58 نائبا مشروع قانون ينص على تقديم مساعدات لإسرائيل بقيمة 14 مليار دولار ومساعدات إنسانية لغزة بقيمة 9 مليارات.
