كلنا يتصور ما قد تُحدثه البطون الجائعة التي لا يفكر أصحابها إلا في ملئها، بعيدا عن يوتوبيا الفكر والثقافة والسياسة، ولا شك أن تكون ثورة البطن الجائع أقدم ثورات البشرية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
غدت الجامعة آلة لتنميط الطالب، ومصنعا لإنتاج كائنات لا تملك من أمرها لا حولا ولا قوة؛ ووظيفتها الرسمية طوال مسارها الجامعي، ردّ واسترجاع ما تسلّمته من “بضائع” معرفية.
تداولت جميع الأوساط الثقافية بمصر وبالعالم العربي مؤخرا خبر اتهام الروائي “نجيب محفوظ” بتهمة “خدش الحياء”، وذلك من خلال بعض رواياته الاجتماعية شديدة الواقعية، بل و”الفاضحة” كما ادعى المتهِمون
الربط القائم بين أقدار الناس ومراتبهم وبين ما يحوزونه من أموال، لهو ربط غير مباشر بين المال في تجلياته المتعددة، وبين السعادة متمثّلةً في الاستقرار المادي والنفسي وفي الرفاه الاجتماعي
أمّي الفاضلة! هلا بحثت عن شاشة تعرفنا ونعرفها تناسب تجاعيد وسُمرة أوجهنا، مرآة تناسب خبزنا الحافي الأسود المدهون بقطرات من زيت الزيتون، مرآة تناسب أصابعنا المغطاة بتراب زقاقنا البسيط.
لم يزل العلم منكبا على سبر أغوار فضاء الطفل بتجريب النظريات والحقائق، ولم يزل كذلك يكتشف بكل مرة أشكالا من المعرفة الجديدة التي لم تَبْدُ لعيان القدماء من المنظرين
ماذا يعني أن يكون رجل الأمن أول من ينشر الرعب بين الناس؟ إذا كان من المفترض في المؤسسة الأمنية السعي بكل ما تملكه من ترسانة لوجستية وبشرية إلى حماية المواطنين.
متى تعترف أنظمتنا السياسية بما تقترفه في حق هؤلاء، وتلتفت إليهم التفاتة جادة، بعيدا عن الإغراءات الانتخابية الوهمية؟ ومتى نكون حقا قد استطعنا أن نعامل الإنسان على أنه إنسان؟
إن “السّلبية” المتجذرة في المواطن المغربي، والتي تحدث عنها المفكر “عبد الله العروي” في مناسبات عديدة واقع لا خيال، ويجب أن نعترف أن “الانتظارية” المتفشية بيننا كبلت كل إمكانية للتغيير.
دولة الرعاية الاجتماعية تهدف بالأساس إلى تأمين مستوى مناسب من الحياة لكافة الأفراد، تحقيقا للتوازن والاستقرار الاجتماعيين، وهو الواقع المنتفي في الكثير من البلاد العربية