الأناركية هي مظهر ثاني للاشتراكية واليسار الذي فقد الإيمان من قدرة الدولة في إدارة الملكية والحقوق، والتي في النهاية تحولت إلى آداة قمعية. فهل الصومال مجتمع أناركي بطبيعته؟

الأناركية هي مظهر ثاني للاشتراكية واليسار الذي فقد الإيمان من قدرة الدولة في إدارة الملكية والحقوق، والتي في النهاية تحولت إلى آداة قمعية. فهل الصومال مجتمع أناركي بطبيعته؟
أن تكون صومالياً ليست غريبة ولا يجب أن تكون، فأنت مثل أي مواطن يقطن هذه الأرض لك حقوق كأي انسان، فقبل أن تكون صومالياً فأنت انسان ينتمي إلى هذا الكوكب.
أن تكون صوماليا في هذا العصر يعتبر إشكالية نفسية وفلسفية قبل أن تكون سياسية واجتماعية، فهناك عدة ظواهر تحيط بنا نحن الصوماليين من كل الجهات، وهذه الظواهر شكلت سيكولوجيتنا وتصوراتنا.
الدراسات الصومالية هي عبارة عن فرع بحثي متعدد التخصصات من الأدب مرورا بالتاريخ وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والدراسات الاسلامية ودراسات الفنون. فأنتجت الحقول مجموعة من الدراسات والمعارف المرتبطة على الأمة الصومالية.
أقيم معرض برارغ بمقديشو نهاية هذا الأسبوع 22 و23 نوفمبر، حيث أقيم بجانبه ندوات علمية ونقاشات مهمة تسلط الضوء على الواقع الصومالي، من مشكلة الدولة لمشكلة التدين مرورا بمشكلة الإعلام.
من أهم الاعمال الأدبية والإنسانية، رواية لا تقولي إنك خائفة، والتي تضع أمامنا قصة شابة تجاوزت إكراهات الواقع حيث أمنت بنفسها وقدرتها على صناعة تاريخ يحرر وطنها.
تعتبر التجربة الصومالية مهمة برصد وتتبع ظهور ونشأة الهويات الفرعية التي تنازع الهوية المتخيلة، فعندما تنهار الدولة فإن الهوية القومية تدخل بحالة تفكك مما يفسح المجال لظهور هويات فرعية.
التجربة الصومالية هي الخبرة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي اكتسبها المجتمع الصومالي بمجمل الطروف التي مر بها ويمكن القول أنها من أكثر التجارب البشرية إثارة، إذ مرت ظروف مختلفة ومزدوجة تاريخيا.
العمل الصحفي له علاقة وطيدة بالعمل الاستشراقي، لاحظ أن جميع الصحفيين البيض الذين يزورون الشرق، يأتون إلينا وفي مخيلتهم فكرة التفوق الأوروبي، فإن غاية الاستشراق الصحفي والأدبي هو شرقنة الشرق.
الواضح في الدارسات الاقتصادية التركيز على الجانب الاقتصادي بوصفها ظاهرة مستقلة في ذاتها ويعزلها عن أسرتها الاجتماعية، فهذا النوع من الاستقلال يجعل الاقتصاد علماً تقينا وليس علماً يهتم بالسلوك الإنساني.