حوادث وقعت في دول متعددة وهي مرشحة بقوة للحدوث مرة أخرى لأن من افتعل هذه الأحداث ومن حرك خيوطها في الخفاء هي نفس الجهة المرشحة لأن تعيد الكرًّة من جديد.

حوادث وقعت في دول متعددة وهي مرشحة بقوة للحدوث مرة أخرى لأن من افتعل هذه الأحداث ومن حرك خيوطها في الخفاء هي نفس الجهة المرشحة لأن تعيد الكرًّة من جديد.
أنواع خاصة دأب كل من الطغاة والحكومات الاستبدادية على توزيعها وترويجها في أوساط شعوبهم عن طريق الفكر والعقل، حتى غدت شرائح واسعة من هذه الشعوب تعاني من هذه المخدرات وتتعاطيها.
هناك أرقام مخيفة كشف عنها استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب ونشرته صحيفة واشنطن بوست، يظهر زيادة الملحدين في بعض أقطارنا العربية، والذي وصل إلى حوالي عشر السكان في بعض البلدان!
كان ظهور الإلحاد في البداية كردة فعل على حال المجتمعات الأوروبية في القرون الوسطى، حيث كان تسلط الباباوات والقساوسة على الناس، بحجة أنهم يستمدون سلطتهم من الإله مباشرة.
لا شك أن أي أمة تريد النهضة والرقي لا بد أن تستند في هذا الأمر إلى هويتها، والهوية هى الصفات والسمات التي تمتلكها كل أمة كي تميزها عن الأمم الأخرى.
بينما تعلن إيران ومعمميها الجهاد في سوريا فرضاً على الشيعة بحجة حماية “الأضرحة المقدسة” التي يدعون وجودها، يخاف شيوخ وعلماء أهل السنة من النطق بكلمة الجهاد خوفاً من اتهامهم بالإرهاب!
لن يصبح أحدٌ أديباً أو كاتباً متقناً بثلاثة أيام ولا بثلاثة أسابيع فهذا ضربٌ من الخيال، فالأمر يحتاج لعشرات الساعات من القراءة في الآداب الإنسانية العظيمة ثم التفكير بما قُرأ.
لا حل لتستيقظ هذه الأمة من سباتها العميق سوى أن تبدأ بتنفيذ أول أمرٍ أنُزل في القرآن “اقرأ”، فحينها تكون البداية الحقيقة لعودتها لحمل شعلة الحضارة والتقدم.
كل شيءٍ تغير، الطغاة تساقطوا كما تتساقط أحجار الدومينو، انتصرت الشعوب على جلاديها، عادت روابط الأخوة والوحدة بين هذه الشعوب بعد أن اتضح أن الحكام هم سبب تشرذمها.
تتفتت الأكباد وتعتصر القلوب حزناً وكمداً على حال أهل حلب وما، لكن بعض من يسمون أنفسهم علماء ودعاة يعيشون وكأنهم من أصحاب الكهف لا يدرون شيئاً عن ما يحدث