نستذكر هذه الثوّرة، ولقد جرت على العراق النائِبات العظيمة، وفيه انتفاضاتٌ تستكتبها الدماء، طلبًا للتحرّر والعدالة، ولأنّها طليعة الحركة التحررية الوطنيّة.

نستذكر هذه الثوّرة، ولقد جرت على العراق النائِبات العظيمة، وفيه انتفاضاتٌ تستكتبها الدماء، طلبًا للتحرّر والعدالة، ولأنّها طليعة الحركة التحررية الوطنيّة.
من الصعوبة التنبؤ بمصير حركة الاحتجاج، الإصلاحية الغاضبة والمحدودة، والتي تحوّلت ساعةً تلو الأخرى لتصل إلى ذروتها مع الإجراءات الحكومية الصارمة من استخدام الرصاص والغاز المثوّر للمدامع، وفرض حظر التجوال.
من أمريكا إلى الفلبين، يكشفُ صعود الحركات الشعبويّة عن التوقِ إلى الإنتماء والهُوية والعِرق، التي لا يُمكن لليبرالية الوفاء به أو الذهابُ مع رياحه.
لجأت طهران لجيرانها المباشرين، تركيا وأفغانستان والعِراق، كشركاءٍ تجاريّين يمكنُ أن تساعد تجارتهم المُستمرة بعويضِ الخسائر العميقة التي تفرضّها العُقوبات الأمريكية، فعندما يتعلق الأمر بالإلتفاف على العقوبات، فإن الجغرافيا مهمة.
الإشكالُ في «حل» التقسيم القائم على فرضيةِ أن التجانس العرقي يُولد الاستقرار، صَعدت هذه الفكرة، في الفترة بين الحربين العالميتين مما أدى لسياساتٍ ضارة مثل نقل السكان القسري، والتغيير الديمغرافي.
شرعت الليبرالية في تحديدِ شرائط التقدم، أنها تؤمنُ أن الحقوق المتساوية وحرية التعبير، يؤسسان قاعدته، لذا ترفضُ تركُزاتِ السلطة وبطرقٍ مختلفة، رفضَ روسو، وماركس، ونيتشه، هذه الأفكار، ووضعوها تحت الرحى.
اندلعت احتجاجات السترات الصفراء، بمطالب إلغاءِ الضرائبِ المتفاقمة على المحروقات، وخفض ضرائب القيمة المُضافة على الغذاء، ورفع فاعلية الإنفاق الحكومي، لكنها سرعان ما تفاقَمت إلى المطالبَةِ باستقالة ماكرون.
تستمرُ المبادئ الليبرالية في مواجهةِ السرديات المتنافسة للهوية اليوم، في هذه المعركة السردية، تناضلُ روايةُ الفرد من أجل الانتصار على هذه الأوصاف المتنافسة للواقع الاجتماعي والوكالة الأخلاقية.
يرى مؤيدو الشعبويّة، أنها حركة متمردة ممثلة للحَلقة الأضعف، ضد نخبٍ قاسية وشريرة، إن النقادَ الليبراليين يرون نجاحها كتعبيرٍ عن غضب العنصريين والمتعصبين الذين تُغذيهم الكراهية.
جاءت الدول القومية متأخرة في التاريخ، فمثلا، إذا كنت قد ولدت قبل 2500 سنة، في بلاد ما بين النهرين أو مِصر أو الجنوب الأوروبي، لكنت اقتنعت بأن تلك الإمبراطورية ستستمر.