إذا كانت أدوار ضابط الاستخبارات السوري إبراهيم حويجي داخل وطنه سوريا لم تتضح ملامحها، فإن أدواره خلال خدمته في لبنان تقاطعت مع أحداث مست حيوات فلسطينيين ولبنانيين بالمئات، وعلى رأسهم كمال جنبلاط.

صحفي لبناني، حاصل على ماجستير في الإعلام، دكتوراه في فقه اللغة، عمل مراسل لعدة صحف دولية، - عمل استاذا زائرا في أقسام وكليات الإعلام في الشارقة وقطر.
إذا كانت أدوار ضابط الاستخبارات السوري إبراهيم حويجي داخل وطنه سوريا لم تتضح ملامحها، فإن أدواره خلال خدمته في لبنان تقاطعت مع أحداث مست حيوات فلسطينيين ولبنانيين بالمئات، وعلى رأسهم كمال جنبلاط.
يندر أن تجد إجماعا لبنانيا على تقييم شخصية عامة مهما بلغ شأنها دوليا وعربيا، فما بالك إذا كانت هذه الشخصية متعددة الأبعاد؛ مذهبية محلية وسياسية وطنية، وثالثة رسمية، وهو ما ينطبق تماما على نبيه بري.
عاينت الجزيرة نت حركة خجولة للسكان القليلين العائدين إلى شوارع مخيم اليرموك الثلاثة الرئيسية (اليرموك وفلسطين والثلاثين) وحركة أكثر نشاطا أمام عيادة الأونروا التي أعيد بناؤها بالإضافة إلى مدرستين.
حركت حالة اللايقين المواكبة لإغلاق مكاتب فصائل التحالف الوطني الفلسطيني في سوريا، المياه الراكدة داخل تنظيماته متخذة شكل الانقلابات والانشقاقات. تاليا قراءة بتأثيرات زوال نظام آل الأسد على الفصائل.
استبق حزب الله الخرق الإسرائيلي لاتفاق الانسحاب من الجنوب في 27 يناير بالاستجارة بالدولة اللبنانية. بالمقابل نبه اللواء جميل السيد على أن المقاومة ستكون “أولى النتائج الطبيعية لهذا الخرق والاحتلال.
تتكتم إسرائيل على خسائرها المباشرة جراء الحرب على غزة ولبنان، خاصة الهجرة العكسية التي طالت نحو 700 ألف. وإلى جانب آلاف العسكريين القتلى والجرحى أقر متخصصون بأن سلاح الجو استهلك آلاف ساعات الطيران.
بضغط خفي من واشنطن وإلحاح فرنسي، وُضع ملف انتخاب رئيس لبناني مجددا في التداول بعد ربطه باتفاق الهدنة مع إسرائيل. ووسط موافقة حزب الله وحليفه نبيه بري، برزت ثلاثة أسماء بينها قائد الجيش جوزيف عون.
بعد تقديمها ملجأ لبشار الأسد تعيد موسكو حساباتها في سوريا. ويتحدث المسؤولون الروس بحذر، بينما تتراوح قراءات المحللين بين لائم للدور التركي، ومقر بجدارة وإقدام هيئة تحرير الشام.
رغم تواضع خلفيته العسكرية، تولى يسرائيل كاتس وزارة الدفاع الإسرائيلية في أوج الحرب. ومع ولائه لنتنياهو، امتهن كاتس مهاجمة منتقدي سياسات إسرائيل وابتدع سبلا جديدة لتهجير الفلسطينيين.
بعد فوز حليفهم دونالد ترامب بولاية ثانية، وتمرير الكنيست لقانون يحظر عمل الأونروا، اكتمل فريق الإعدام الذي يهيئه للوكالة الأممية، صقور حكومة نتنياهو، بشكل منهجي ومتدرج، منذ العام 2018.