لا ضير أن نبحث عن الحلّ بدولة يقبل بها الإسلام، ويتعايش المسلم معها بدون المساس بدينه، وهي الدولة التي تكون المرجعيّة فيها المشترك الإنسانيّ: من قيم الحريّة والعدالة والكرامة..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يقول الدكتور محمد مختار الشنقيطي: “إنَّ الثورة حلفٌ أخلاقيٌّ لقتال الظالمين، بغض النظر عنْ دينهم، وليست فتحاً إسلامياً لبلاد الكفر، يشترك بها المسلمون وحدهم”.
إن قيام النصرة ومسمياتها المختلفة في سوريا بالتغلب والبطش بالآخرين وجعل لحوم البشر ومقدرات الثورة مادة لمساومة المجتمع الدولي؛ سيخلف آلاف الحاقدين والموتورين من هذه السياسات الهمجية.