إن أمعنا النظر فيما تحكيه الأرقام في ألمانيا لأدركنا أن الآلة الألمانية تعمل دون توقف ودليل ذلك أن عدد الإصابات فيها تجاوز 130 ألف إصابة بينما عدد الوفيات 3194 وفاة.

إن أمعنا النظر فيما تحكيه الأرقام في ألمانيا لأدركنا أن الآلة الألمانية تعمل دون توقف ودليل ذلك أن عدد الإصابات فيها تجاوز 130 ألف إصابة بينما عدد الوفيات 3194 وفاة.
أبان الشعب الجزائري عن بسالة سلميته وعظمة وطنيته وهو الذي عان مرارة سفك الدماء وقتل الأبرياء في وقت مضى بحيث طوى صفحة الماضي ليعتبره خريف مضى ليفتح بعدها صفحة المستقبل.
عينات كثيرة منا تتعاطى هذا المورفين، بل مدمنة عليه لدرجة أنها تربط كل ساكن أو متحرك حسب سكون أو تحرك ما تؤمن به. هذا النوع من الانقياد هالك ونهايته التبدد.
التمسك بالمعتقدات والتسليم بها، لن يمنحنا ما نتطلع إليه من نجاحات ومسرات، ولن تبتسم لنا الحياة إلا إن سايرنا ما تحتاجه الحياة من ضرورة الجمع بين متطلبات العصر ومحكمات الشرع.
مرض الحرمان بكل أنواعه مرض فتاك يصعب علاجه كلما وجد من يحتضنه، لهذا توجب على كل شخص فهم أن ما نحصده هو من نظير من نقدم له من أسباب.
الكثير من الناس، لا يجيدون تقمص أدوار عاطفية فيصيبهم الخجل، بينما كان حري عليهم صناعة ذاتهم العاطفية بكل ما تحويه من همسات وأدب وجداني..
هناك صدام عمراني فني، أثر على مجريات البيئة الاجتماعية والنفسية، بحيث تنتج في النهاية إنسان غير مماثل لبيئته، فنشهد من جهة امتدادا حضاريا وفنيا وعمرانيا كبيرا يقابله ترهل وانحطاط سلوكي.
لا شك أن وصف الجزائر بالجوهرة واللؤلؤة ليس بمحض الصدفة، بل هو وصف لحال قلة من الناس يعيشون وفق سلم برجوازي عال جدا أهمل نظرتهم لمن يعيشون دونه.
ليس بغريب أن نجد حوالي 60 ألف باحث جزائري يخدمون الأنظمة التعليمية والاقتصادية الأجنبية، وصنعوا تراكما للوفاء تجاهها، مما فتح مجالا لتطوير نظرياتهم في بيئة لا حدود للأحلام في سمائها.