لا تبني أساس فكرتك قبل أن تتأكَّد من أنَّ الأساسيات القديمة بأغوار النفس لن تتعارض -بشكلٍ صريحٍ- مع نظيرتك الجديدة. فعدم استيفاء شروط ما سبق يؤدي لسقوط وشيكٍ بك وبفكرتك.

لا تبني أساس فكرتك قبل أن تتأكَّد من أنَّ الأساسيات القديمة بأغوار النفس لن تتعارض -بشكلٍ صريحٍ- مع نظيرتك الجديدة. فعدم استيفاء شروط ما سبق يؤدي لسقوط وشيكٍ بك وبفكرتك.
لأن تعود أدراجك مهزومًا وأنتَ في تمامِ شرفك بين قومك، لخيرٌ ممَّن استباحَ شَرَفَهُ في أرض المعركة وراحَ يلوّح لأنصارهِ بانتصار زائفٍ لا يزيد في عين مُناصريهِ إلّا خسارًا.
لو شققنا عن صدور من حولنا لوجدنا ما يستحق الشفقة من أجلهم، ولوجدنا في مستودع أحزانهم ما الله بـه عليـم. ولكـن الجميع بارع في توْريـة الضعف الذي يستوطنـهم
غامضَـة هي تراتيب القـدر التي تجمعنا مع أناسٍ لم نعرفهُم قط. لوهلةٍ قد يرتسم بمخيلاتنا أنهم بــحاجة إلى نسجِ جسر واهي من الخيال؛ كي يعبروا من فوقهِ إلى بـوابات ذواتنا
إذا سألتَ أي إنسان في كامل قواه العقلية: هل سبق وأن استطاع أحدهم إقحام فكرة ما داخل رأسك من دون علمك؟ بالطبع سيخُبرك بكل معاني النفي القاطعة مُستحيل.
إن تنافرت الأرواح ولم تقدر على مداواة الجِراح، وصار حضورهُا ومقام طالِعها كالأشباح، وقتها يعمُّ السواد وتنفصل الأرواح كأنهَّا في حِداد، لتتبدَّل الأفراح على الأرض إن وجِدَت بالأتراح.
إن الصمت لغة الحُكماء، ولا عجب أن الصمت يحوي بداخله أبلغ الكلمات وأفصحها، وغيرها من تلك الكلمات التي ما تتسنَّى وأن تُسبغ من المديح على الصمت المقترن بالعِظَمِ والحكمةِ البالغة
ماذا إن عَلِمَ العبد أن هذه آخرُ صلاةٍ له قبل أن يُلاقي ربَّهُ، وقتها، ستَجِدُ كلَّ ذي قلبٍ اُحيطَ بهِ غلظة وقسوة، سيَسْموا إلى رفيعٍ مراتب الخُشوع في صَلاته الأخيرة.
ما يؤخَذ على من جاهروا بإسقاط تهمةِ الإرهاب على الإسلام لأن هناك من يُفسرُّ الدين على مُبتغاه فَلَهوَ إسقاط خاطئ، فليس كل من يزعُم حَمْلَ لواء شِعَار بعينهِ يكونُ يُمثِّله.
يجب أن نعلم أن المَعرفة هي نعمة عظيمة وأن نميْزَ بين طيبٍ وخبيثٍ لهي نعمةٌ أعظم. والأعظم على الإطلاق هو ألا تكون حياتنا مبينَّة على افتراضات بل على يقين وحق.