يذهب زيدان مرة أخرى إلى الأليانز أرينا معقل العملاق البافاري لكن هذه المرة كمدير فني وليس كمساعد، يذهب ليواجه معلمه وكبيره الذي علمه السحر، الإيطاليّ المخضرم أنشيلوتي

يذهب زيدان مرة أخرى إلى الأليانز أرينا معقل العملاق البافاري لكن هذه المرة كمدير فني وليس كمساعد، يذهب ليواجه معلمه وكبيره الذي علمه السحر، الإيطاليّ المخضرم أنشيلوتي
فاز برشلونة بسداسية كاملة مقابل هدف يتيم، جعلت من المستحيل ستة أحرف لا قيمة لهم على الإطلاق، سداسية أعادت زمن المعجزات الذي غاب ربما منذ ليلة إسطنبول الخالدة في الأذهان
منذ ليلة الثلاثاء الكئيبة التي خرج منها برشلونة من ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الباريسية مثقل بعارٍ سيطارده لزمن وعقلي المتيم بحب برشلونة لا يتوقف عن التفكير في مباراة العودة.
قبل سنتين لم يكن يعرف أحدهم ما هي ليستر وما هو ناديها وربما يتشكك أحدهم بوجود مدينة بهذا الاسم، لكن كل هذا تغير على يد كلاوديو، أحد أنبياء هذا الزمان.
العناد تحول مع البدري ليصبح حالة عامة، ليصبح الرجل يراهن على كل من ينتقدهم الجمهور والنقاد، فترى أنصاف لاعبين لا يليقون بالنادي الأهلي يلعبون تحت قيادته.
مصيبة كوبر أن كرة القدم لا تحبّه. كرة القدم وسيلة تسلية ومتعة. فلا يمكن أن نخترع من أجل المتعة ثم نقتلها بأيدينا تحت مسميات مثل “الجرينتا” أو “التكتيك”.
أصبحت الدولة تعرف نفسها من خلال نفسها، فأصبح المنتمي لها مواطنا يعرِّف نفسه من خلالها وأصبح وجودها ضرورة لوجود الجنسية والشعب والمجتمع مما يجعلها القوة القاهرة الأولى والأخيرة
الثورة المصرية كفعل كانت تعبيرًا عن أزمة مجتمعية حادة ضربت المجتمع ووصل الحال إلى طريق مسدود، فكانت هي ذلك الانفجار الكبير الذي يعيد ترتيب المشهد من جديد
شاهدت صورة محمد صلاح إلى جوار السيسي وحزنت كثيرًا من أن نجم منتخب مصر قرر أن يأخذ موقفًا سياسيًا وحزنت أكثر من أولئك الذين قرروا أن يمزجوا كرة القدم بالسياسة..
إن كان هنالك من محظوظ في قصة شيكابالا التي تقترب من فصلها الأخير فهو شيكابالا نفسه. أن تحقق اللاشيء ومن ثم تصير أسطورة حية عند الجماهير دون لقب حقيقي.