نحن من نصنع التاريخ؛ فمسلمي تاريخنا هم من صنعوا فترات الضعف تلك، وفترات القوة! بإمكاننا نحن فقط أن نصبح أبطال زماننا هذا فنعيد إلينا مجدنا الراحل ونحييه..

نحن من نصنع التاريخ؛ فمسلمي تاريخنا هم من صنعوا فترات الضعف تلك، وفترات القوة! بإمكاننا نحن فقط أن نصبح أبطال زماننا هذا فنعيد إلينا مجدنا الراحل ونحييه..
ألم يحن الوقتُ بعد لفتح المصاحف؟ ألم يحن الوقت لتذوق كلمات الله؟ سمعًا، وإبصارًا، وترديدًا باللسان.. بلى، قد حان، لقد حانت هذه اللحظة منذ زمن، لكننا مضينا في طريقنا متجاهلين.
نحتفل كل عامٍ بمرور ثلاثمائة وخمسةٌ وستون يوم، وبقدوم مثلهم، لكن أحدًا لم يسأل نفسه “ماذا أنجزت في تلك الأيام الماضية؟ ماذا أنجزت في 8760 ساعة مضت؟!”
“أنا لا أحب الكُتب” ليست جملةً عادية كعدم حب الموسيقى! إنها مُشكلةٌ فعلية علينا القَضاءُ عليها وعلى القُراء أن يبدأوا في قراءة المُقدمات، وسيفعلونها عندما يُدركون قيمة الكُتب ورائحة الوَرَق.