بدأ التغريب يسري في أوساط المجتمع العربي والإسلامي في السلوك والعادات والتقاليد واللباس والطعام والشراب إلخ…، لكن الغرب وأتباعه من مستشرقين ومستغربين لم يكتفوا بذلك، بل كانوا يريدون “علمنة الإسلام”.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هناك اضطراب ببعض الأوساط الإعلامية والثقافية، بخصوص توصيف الثورة في سورية، هل هي ثورة إسلامية؟ أم ثورة في مواجهة الطائفية؟ أم ثورة حرية؟ أم ثورة خبز؟ أم ثورة ضد الاستبداد؟
يعتبر العقاد من أكبر الكتّاب العرب في القرن العشرين، وأغزرهم إنتاجاً، وسمّاه سعد زغلول “جبار المنطق”، وكان متنوع الإنتاج فكتب الشعر، وأنشأ مدرسة شعرية سُميت “مدرسة الديوان”.
من المؤسف أن هناك اضطراباً في الموقف نحو محمد عبده، مع أنه يفترض أن تكون الساحة الثقافية قد قومته التقويم الدقيق، من أجل أن نبني على الصواب الذي أرساه.
جاء النقص عند الجابري من أنه لم يعتبر أن القرآن الكريم قام بإنشاء نظام معرفي جديد في النظام الثقافي، ويمكن اعتبار أن “النظام البياني” الذي تحدث عنه الجابري يمثّل المعتزلة.
تشكل اللغة العربية محورا أساسيا من محاور بناء أمتنا، وعاملا مهما في بناء هويتنا، كما تشكل مدخلا رئيسيا لإدراك معجزة الرسول الكبرى وهي: القرآن الكريم، والإقرار بها
إن أمتنا تمر بأسوأ ظروف مرت عليها في تاريخها من الضعف الاقتصادي والسياسي والعسكري..، وسبب ذلك عدم وجود دولة تقود هذه الأمة.. فهل إقامة الدولة الإسلامية يعد مستحيلا؟
تحدث بعض الدارسين عن وجود عصر انحطاط في تاريخنا بمعنى موات الناحيتين العلمية والاجتماعية في حضارتنا، وبخاصة في العهدين المملوكي والعثماني، فما مدى صحة هذا الكلام؟!
انتصر الغرب علينا عسكرياً بالقرنين التاسع عشر والعشرين، واحتل معظم البلدان العربية، لكن ذلك لا يعني تفوقه الحضاري، وكان انتصاره العسكري ناتجاً من اختلال الميزان الاقتصادي بين الخلافة العثمانية وأوروبا
بعد أحداث الربيع العربي انطلقت دعوة جديدة إلى دخول عالم الحداثة مرة أخرى، ولكن هذه المرة كانت الدعوة إلى دخولها من باب الديمقراطية، ونقلها إلى عالمنا العربي بشكل حرفي كامل