ياسمين دمشق كله في واد غير ذي زرع.. الأزقة الضيقة تلاشت دفعة واحدة إلى فُتات قصص وآهات.. الخبز مغموس في الدم.. فيروز لم تعد تغني.. والقهوة مجرد بروفين مهدىء للأعصاب.

ياسمين دمشق كله في واد غير ذي زرع.. الأزقة الضيقة تلاشت دفعة واحدة إلى فُتات قصص وآهات.. الخبز مغموس في الدم.. فيروز لم تعد تغني.. والقهوة مجرد بروفين مهدىء للأعصاب.
اعتدت على كوب من مواساة النفس.. كوب من القهوة الباردة ليلاً.. أستعيد بحبٍ بائس أمنيات تلك الطفلة التي باتت أمنياتها الآن تجاعيد على وجهها.