لماذا تدخّل العالم بأسرهِ لمحاربتنا والوقوف بجانب القاتل، بينما لم نرَ إخوةً لنا تعبت ألسنتهم من عبارات المناصرة والتهديد للأسد، وفي ذات المشهد أيديهم تربّت على كتفيه تكريماً لصنيعه
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أصبحنا ننتقي أجمل الصور للقتلى والمعذبين، ونطعم الجائعين تحت أنظار العدسات، ونجري عملية جراحية مدفوعة الأجر، وكل ذلك كان ومازال، سواءً بفعل الزمن أو القهر المضاعف أو تكرار المكرّر.
ما بين حصار وتحرر وعزلة عدة نقاط جوهرية قامت عليها سياسة الأسد الممنهجة ومن ورائها روسيا وإيران وتتلخص في تشتيت الشعب عندما يحيد عن عبادة سلطة الأسد والقبول باستمراره.
إعلان