بيل إيموت

سيشهد العالم قريباً اختباراً تاريخياً للإرادة بين الصين والولايات المتحدة، وهما قوتان عظميان وقائداهما يعتبر كل منهما نفسه عظيما. وبعبارة أخرى؛ فإن القيادة الإستراتيجية لشرق آسيا والنظام الدولي على المحك.

بينما يتطلع أصدقاء أميركا وحلفاؤها بدهشة للسباق شبه المؤكد بين كلينتون وترامب فإنهم بحاجة لعمل ما هو أكثر من الاكتفاء بالمشاهدة، وعليهم في الوقت نفسه أن يستعدوا للأسوأ.

لقد حظي صعود نجم دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأميركي بمزيج من الرعب والجاذبية، ويحاول النقاد العثور على قصص مشابهه من التاريخ يمكن أن تسلط الضوء على هذه الظاهرة.

خلال السنة الماضية، شهدت العلاقات بين أنجح ثلاثة اقتصادات بشرق آسيا (اليابان وكوريا الجنوبية والصين) تحسنا بطيئا، ولكنه تم بثبات. وهذا أمر لافت للنظر لاعتبارات عديدة.