نعيش جميعا في دائرة التنمر، فمن نشرات الأخبار إلى المسلسلات والأفلام وحتى الإعلانات إلى أحدث صيحات الموضى، جميعها تُمارس علينا أشد أنواع التنمر من خلال محاولتها السيطرة علينا وتغيير قيمنا.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ثمانية أعوامٍ مرّت على حِراك البوعزيزي وها هو العام التاسع يطلّ برأسه ليُخبرنا أنّ ما من جديد قد يتغيّر في هذا الشرق وأنّه ما يزال يعيش عقّدة الستينات والسبعيات.
أيام قليلة مرّت على التظاهرات الفرنسية “الرائعة” شهدنا جميعًا نتاج 230 عامًا من الحرية السياسة وكيف أنّ الشعوب الحيّة لا تفاوض على حقوقها بل تنتزعها من أفواه الُحكام.
خصائص الصحافة المصرية كانت وبشكل عام -وفي كل حقبها- هي الدفاع عن الحكومات وسياساتها، وهذا ما نشهده اليوم، حيث نجد اهتمام وتركيز التقارير والأخبار المصرية تنصب على نجاح الإدارات الحكومية.
الفترة من 1997-2002 تستحق أن يُطلق عليها لقب “عصر قناة الجزيرة”، وذلك بناءً على تغطيتها الناجحة للحملات على العراق، والانتفاضة الفلسطينية الثانية، والوصول الحصري إلى أفغانستان بعد أحداث11 سبتمبر.
التقنية الحديثة التي باتت بمتناول يد الجميع مع فراغ في العقل باتت تفرز الكثير من الشباب الفارغين من أي مضمون هادف او راقي وحولتهم لظواهر اجتماعية يتحدث بها القاصي والداني.
أواصل الحديث حول الإعلام العربي وكيفة تعاطيه مع الواقع الجديد الذي برز منذ ما يقارب من الست سنوات
مع بداية الربيع العربي استبدلت وسائل الإعلام العربية أسسها القديمة التي اعتمدت على توجيه جمهورها من خلال خطاب نخبوي؛ فج وقديم، إلى استحضار شهادات لخبراء في كافة المجالات لخدمة أهدافها.