إريتريا تلك الأرض السلام التي استقبلت على مدى قرون عدّة أفواج من الهجرات العربية والإفريقية قبل وبعد الإسلام، إلى أن وطأتها أقدام المستعمرين، لتتلاشى مقومات الأمن، وتُستبدل بآليات القمع والجور.

إريتريا تلك الأرض السلام التي استقبلت على مدى قرون عدّة أفواج من الهجرات العربية والإفريقية قبل وبعد الإسلام، إلى أن وطأتها أقدام المستعمرين، لتتلاشى مقومات الأمن، وتُستبدل بآليات القمع والجور.
كل أولئك الذين يعيشون تحت الأرض، ويفتقدون أدنى درجات الحقوق والكرامة الإنسانية، ويعانون مرارات الخيبة وأهوال السجون، ما فعلوا ذلك إلا صدقا وإخلاصا للوطن، وتضحية من أجل حقوقنا وكرامتنا.