يجب ألا نجعل من الأحلام أنشودة خلاص، بل لنعمل بإخلاص.. ولنجعل هذا العالم قابلاً للتقاسم، بدل الانقسام.. ولنكن للبشرية الأمة التي تستحق أن بُعث إليها سيد الخَلق عليه الصلاة والسلام..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نحن فقط قلوب جزائرية تعتصر ألمًا لحال وطن مات لأجله مليون ونصف المليون شهيد، لكن أبناءه صاروا أذلاء كالعبيد، لا يملكون فيه من الحقوق قطمير.
ليلتَف الإخوة المغاربة والجزائريون لإنقاذ أشقائهم السوريين، وليرحموا اللاجئين المستضعفين، وليساندونهم في غربتهم ومحنتهم، فكل ديار المسلمين ديارهم. وليكونوا لأصحاب القرار عونًا في انتشال إخوانهم مِن التشرّد.
خلاص الدول العربية من تمزقاتها الداخلية يكون بنظام إسلامي قائم على حاكم عادل، لا يرى إلا ما يراه شعبه، تكون السلطة التشريعية فيه ذات مرجعية دينية، والقضاء مفصول عن السلطة.
إلى متى نبقى نمشي على أطراف كوكب الأرض كأننا عليها دخلاء، بينما هم عليها أوصياء؟ لماذا نسلّم نحن بنظرياتهم بينما هم ينتقدون أهم المسلًّمات الدينية عندنا؟
إعلان