رغم تلك المؤشرات الإيجابية لحل الأزمة الخليجية، هناك الكثير من الأسباب التي تدعو إلى عدم المبالغة في التفاؤل، وتدفع للنظر إلى التطورات الحالية بقدر أكبر من الحذر.
كاتب وباحث عربي مهتم بالقضايا السياسية والبحث عن جذورها
رغم تلك المؤشرات الإيجابية لحل الأزمة الخليجية، هناك الكثير من الأسباب التي تدعو إلى عدم المبالغة في التفاؤل، وتدفع للنظر إلى التطورات الحالية بقدر أكبر من الحذر.
قررت الإمارات فجأة الدخول بمرحلة جديدة بعلاقتها مع إسرائيل عبر إبرام اتفاق رسمي، في صفقة أصابت المراقبين بالكثير من الحيرة والانقسام حول مضمونها وتوقيتها.. فكيف نفهم هذا التطبيع؟
قصة فصولها تعاون أمني وتجاري، ورؤى إستراتيجية متقاربة، واتفاق على أعداء مشتركين. وفي نهاية القصة إعلان ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد” والرئيس الأميركي ترامب عن اتفاق “سلام” بين الإمارات وإسرائيل..
لا يبدو أن هناك أي دولة أو جهة راغبة بممارسة ضغوط حقيقية على أديس أبابا لتقديم تنازلات حقيقية لتقريب وجهات النظر مع مصر التي تُظهِر اليوم مرونة غير مسبوقة بالتنازل عن حقوقها المائية.. إليكم التفاصيل.
تصفه الأوساط الغربية بأنه حامل مفاتيح خزائن أموال الإمارة الغنية بالنفط، والوسيط الرئيسي في العديد من صفقاتها ومشروعاتها السرية.. فماذا تعرف عن “خلدون المبارك” الذراع الأيمن لولي عهد أبو ظبي؟
الإمارات.. قمع واعتقال وسجن وتعذيب كل من تسول له نفسه ارتكاب إحدى الجرائم التالية: المطالبة بالإصلاح، انتقاد النظام أو حتى كتابة مقال أكاديمي يشير لذلك.. والمزيد مما يعد جرائمَ تعبير!
يسلط التقرير الضوء على أكثر رجال أعمال البلد الشمال أفريقي نفوذا وسطوة، ويستشرف مستقبله وشبكاته فيما يُطلق عليه “حملة التطهير” الحالية، ومدى تأثيرها وفاعليتها على مستقبل الجزائر السياسي والثوري.
تشتعل الانقسامات داخل إسرائيل إثر تمسك نتنياهو بالتهدئة التي وضعت حكومته على حافة الانهيار في أعقاب الاستقالة الاحتجاجية لوزير دفاعه ليبرمان.. فهل ستغير المواجهة مع حماس السياسة الإسرائيلية؟
يبدو أن تركيا ترى برهانها على قضية خاشقجي سلاحا يستحق المخاطرة، فربما لن تحظى بفرصة أخرى لتوجيه ضربتها القاصمة، لكن من يدري! فالسياسة كلعبة الشطرنج، قد تأتي النتائج بغير المتوقع.
كان من الواضح أن الدوافع السياسية الممزوجة بالمنافع الاقتصادية هي المحرك الرئيس للعلاقات بين مصر والصين، لكن القاهرة كانت حريصة على أن تُثبت فائدتها للصين بطرق أخرى..