فِصام فيسبوكّيلايزال العالم متمسكاً بالعام للنهاية وبالوقت الذي يرتوي بدم هذا البشري الحزين ويسقينا علقمها حدّ القرف، يزورنا ليطبع على جبيننا وصمة عار وخذلان تلاحقنا فيسألنا دم الشّهيد أين كنا!.