الصومال تكاد تكون أزماتها استثنائية نظراً إلى عمقها الزمني، حيث أنها استغرقت في الانحدار قرابة ثلاثة عقود لتصل إلى القاع، والآن وعلى خلاف المعروف سيصلح العطار ما أفسده الدهر.

الصومال تكاد تكون أزماتها استثنائية نظراً إلى عمقها الزمني، حيث أنها استغرقت في الانحدار قرابة ثلاثة عقود لتصل إلى القاع، والآن وعلى خلاف المعروف سيصلح العطار ما أفسده الدهر.
كانت الإغاثة نخوة إنسانية واحتساب الثواب من عند الله، غَير أنها أصبحت “دراما” للسمعة والرياء والمباهاة على حسابِ المنكوبين، على حساب الظُّروف القاهرة والنوازلِ المهولة.