تحكي إدلب قصة ثورتها على الظلم والتهميش، بدايةً من أول مظاهرة انضمت فيها للثورة بسلمية، وصولا للانتفاضة والمواجهة المسلحة، من ثم الصعود السياسي بالتزمن مع التيارات والجماعات الثورية.
عبد الرحمن الكيلاني
أدون وأكتب من عام 2008، مخرج أفلام وثائقية. مهووس بالوطن ومنتمٍ للثورة، مثقلٌ بأحلام الشهداء وحكاياتهم وكلماتهم الأخيرة، وأحد الذين يحملون ما لا يحتمل... ون: أن يحمي الذاكرة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أدمن النظام السوري وبلا رادع على استخدام الأسلحة الكيماوية كواحدةٍ من خياراته الفتاكة، خيار يشكل استخدامه إرباكًا سريعًا لمناطق المعارضة المسلحة لدفعها للسقوط، ويشكل ضغطًا على المدنيين في مناطقهم
لبنان بلد بحياة سياسية شكلية وطبيعة مليشياتية طائفية عميقة، ورهانات للاعبين الإقليميين والدوليين، ولا يبدو أن تغيير الواقع الذي تشكلت بذوره أيام الاستعمار الفرنسي ممكن في وقت قريب أو بسهولة.
بدأت جذور الطائفية السياسية في لبنان إبان حكم الدولة العثمانية لكن تكريسها وشرعنتها جاء فيما صار يعرف بـ “الميثاق الوطني” والذي هندسه الرئيس اللبناني بشارة الخوري ورئيس الوزراء رياض الصلح.
هل كان يمكن أن تمضي الثورة السورية بدون كل ذلك التشظِّي الذي فرَّق شبابها وضيَّع آمالها بحُريَّةٍ بعد عذاب؟، ما بدا وكأنه سؤال عَلِقَ في السماء بلا أي إجابة..