إن ظاهرة التخلي عن قضايا الهم العام، كانت موجودة وحاضرة بين ظهرانَي هذا الجيل من شعراء المقاومة، ولعل ذلك كان جليًا في قول نزار ” ثلاثة أرباع الكتّاب العرب (موظفون مدنيون).
محمود سلطان
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
باتت “غزة” مصدر قلق يزعزع ثقة الرئيس الأميركي “بايدن” في إمكانية بقائه في مكتبه بالبيت الأبيض في الاستحقاق الرئاسي المقبل، وكأنها ـ أي غزة ـ ولاية “مرجحة” في الانتخابات الرئاسية.
انتبهت القوى الكبرى إلى إمكانية إعادة “تدوير” المليشيات، حيث تتولى أجهزتها الأمنية تسليحها، وإسناد المهام القتالية بالوكالة عن الدولة، في مناطق الصراعات التي تمتد إليها مظلة مصالحها الحيوية.
يتعين علينا التشديد ـ هنا ـ على أن الغرب ليس كتلةً خراسانيةً بطلاء واحد، حتى في تفاصيله التي تأتي تاليًا للعناوين الكبيرة التي تتكلم عن “فصل الدين عن الدولة” وذلك على سبيل المثال.
انهار جاهين مع الانهيار السياسي للمشروع الناصري، وهزيمة ضباط يوليو، ولكن ـ بالعكس ـ وجع النكسة ومرارة الهزيمة، أحالا نزار قباني من التفرغ لـ “تحرير الحب”، إلى رائد النضال بالشعر، وجلد الدكتاتوريات.