العلاقة بين العلم والسياسة والاقتصاد متشابكة للغاية، ولا يمكن القول بأنها منفصلة أو متباعدة، فما أكثر الابتكارات العلمية والتقنية التي دفعت بأكثر من دولة إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا.
وحيد مفضل
باحث وكاتب علمي مصري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يجب على الحاكم استيعاب الجميع وإدارة أمور البلاد بحكمة وصبر وبصيرة، كما يجب على الجميع العمل على إرساء وتأصيل فضائل الاختلاف والتسامح وقبول الآخر، حتى لا تحرقنا وتحرق البلاد الخلافات السياسية الحادثة، لأنها ببساطة لن تنتهي ولن تختفي أبدا من المشهد السياسي.
هناك خمسة أنماط لانتقال الفيروسات والأمراض بين البشر: إما عن طريق الانتقال عبر الهواء أو الماء أو الدم، وإما عن طريق الاتصال المباشر، وإما عبر حاملات الأمراض من الحشرات وغيرها من الحيوانات العائلة للجراثيم.
معظم المنجزات والابتكارات العلمية والتكنولوجية الحادثة، لها وجه خير، انتفع به الإنسان القديم منذ قديم الأزل، وحقق به غايات طيبة ومنافع كثيرة، لا يمكن حصرها, ووجه شر استغله الإنسان السيئ في خداع الآخر وفي القتل وتدمير الحرث والنسل بغير حق.
لا يمكن أن تكون سماؤك وكل حدودك مخترقة ومستباحة على النحو النافذ والطاعن الذي تقوم به إسرائيل, ونحسب أن هذا ما ينطبق حاليا على وضعية العالم العربي في مواجهة محاولات الاختراق الإسرائيلية الواضحة والمستمرة، وما أكثر المؤشرات والأمثلة الدالة على ذلك.
هل يمكن القول إن رياح التغيير ومبادئ الثورة قد امتدت فعلا إلى قطاع البحث العلمي، بخاصة في مصر، التي يمكن أخذها مثالا لبقية بلاد الربيع العربي؟ وهذا على اعتبار أن وضعية البحث العلمي فيها تشابه إلى حد كبير مثيلاتها في تلك البلاد.
هل يمكن أن يفعل أحد ما أو طرف سوءاً بذاته وبمحيطه مثلما يفعل الإعلام المصري حاليا؟ وهل يمكن أن تضل بعض الأقلام وما تسمي بالنخبة المثقفة طريقها وسبيلها إلى حد الخروج عن كل أخلاقيات العمل الإعلامي والأعراف المهنية؟
العلم والمعرفة العلمية.. فضيلة كبرى ومبتغى كل من يرنو لتحقيق التقدم الإنساني والرفاهية، هذا مفهوم ولا يوجد محل للنقاش حوله أو حاجة للبرهان عليه، لكن المفارقة أن نفس هذه الفضيلة، يمكن أيضا قلبها واستغلالها بشكل سيئ بغية الإيقاع بالآخر أو تدميره نهائيا!
في رسالته إلى الثوار بميدان التحرير، يبين وحيد مفضل أن كثرة الاعتصام والمسيرات تفقدها قيمتها، كما ينبه إلى أن الثورة عمل مشترك لا ينبغي إقصاء أي طرف فيه، إضافة إلى شعوره بضرورة إيجاد قيادة موحدة بدل التشرذم الذي يلاحظه.
يرى مفضل أن زمن الرغد البيئي قد انتهى بلا رجعة، وأصبحنا على موعد مع الكوارث كل سنة, والكارثة الجديدة من فوكوشيما اليابانية التي جعلت الجميع يعيد حساباته مرة أخرى, لأنها لم تعد فقط بسبب خطأ فني أو بشري بل بفعل الطبيعة.