الجيش ما زال يعاني وصمة 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وما تبع ذلك من جرائم، يعيش أزمات متعددة، منها أن هناك حديثًا عن أنّ الانضباط في مؤسسة الجيش، لم يعد كالسابق.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تواجه إسرائيل بعد عام من طوفان الأقصى عزلة دولية متزايدة، وانقسامات داخلية تهدد استقرارها، في ظل احتجاجات متصاعدة وتحذيرات من احتمالية اندلاع حرب أهلية.
تستهدف إسرائيل الوسطاء الدوليين كقطر ومصر إضافة إلى الإدارة الأميركية الديمقراطية، في مسعى لتضليل الرأي العام وإفشال جهود وقف إطلاق النار، ما يعقد الأزمة ويزيد من معاناة المدنيين، ويطيل أمد الصراع.
دعا “الهستدروت”، أكبر اتحاد عمالي في دولة الاحتلال، إلى إضراب عام في جميع أنحاء دولة الاحتلال، وحظيت الدعوة بدعم شركات صناعية كبرى، وتوقفت بعض الخدمات في مطار بن غوريون.
لاحظنا أن هناك خطًا ثابتًا تسير عليه هذه الحكومة، وهو خط استمرار التصعيد. وبينما تعتبر المفاوضات وسيلة للتوصل للتهدئة ووقف إطلاق النار، فإن حكومة نتنياهو تستخدمها كأداة للتضليل ومواصلة الحرب.
قد ينجح نتنياهو في كسب بعض الوقت على المستوى الشخصي، لكن التآكل في مؤسسات ومكونات دولة الاحتلال يتزايد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو مناخ يهيؤ الفرص لوقوع حالة غير متوقعة تدفعه مرغماً إلى الاتفاف.
تثبت الأحداث أن هناك رأيًا عامًا فلسطينيًا واعيًا ومتابعًا وصامدًا. برغم المأساة، بقيت مواقفه متمسكة بحقوقه وواصل دعمه للمقاومة بشكل أذهل العالم. هذا الرأي العام الفلسطيني أثبت صوابية توجهاته وتوقعاته
شهدنا في الأيام الماضية جملة خطابات صادرة عن قيادات فلسطينية وصهيونية حول الحرب في غزة، وبينما طغى السجال العلني على الخطابات الإسرائيلية، تميزت المقاومة الفلسطينية بانسجام وثبات وثقة خطاباتها.
صار مشهد اعتداءات وعربدة وإرهاب المستوطنين مشهدًا يوميًا حاضرًا في حياة الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية، وازداد مع عدم وجود فعل دفاعي حقيقي من السلطة الفلسطينية ومؤسساتها
بحادث اغتيال أولاد هنية، تأكدت قاعدة متجددة لطالما عرفت حركة حماس بها، وهي قاعدة الدماء المتساوية، واندماج قادتها وأبنائها مع أبناء الشعب الفلسطيني، وقد أثبتت الحركة ذلك خلال مسيرة نضالها