تحوّل في الرواية لا في الذاكرة: من الجفاء إلى الانفتاح، تكتب سوريا والولايات المتحدة فصلًا جديدًا في علاقتهما، يقوم على مراجعة الماضي وتقاطعات المصالح لا على إعادة إنتاج الخصومة.

تحوّل في الرواية لا في الذاكرة: من الجفاء إلى الانفتاح، تكتب سوريا والولايات المتحدة فصلًا جديدًا في علاقتهما، يقوم على مراجعة الماضي وتقاطعات المصالح لا على إعادة إنتاج الخصومة.
إنّ التحولات العميقة في رواندا وألمانيا وكوريا وأميركا، لا تمنحنا وصفات جاهزة، لكنها تكشف كيف يمكن للدول أن تنهض من تحت الركام إذا امتلكت إرادة جماعية ورؤية واضحة.
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الشرع بعث برسائل إلى البيت الأبيض عبر وسطاء، يعرض فيها رؤيته لإعادة الإعمار، وطلب عقد اجتماع مع الرئيس الأميركي ترامب خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج.
الشخصيات من خارج المجال العسكري والأمني، التي لم تشارك في المعارك خلال الثورة، لن تستطيع فرض برامجها على الفصائل، بل ربما تُدخل سوريا في صراعات داخلية.
يرصد المقال تحديات الدولة السورية الناشئة بعد سقوط النظام، مركّزًا على استحقاقي تشكيل حكومة انتقالية فعالة وبرلمان ممثل، كخطوتين محوريتين نحو الاستقرار وبناء دولة مدنية ديمقراطية.
سوريا والمنطقة أمام منعطف هام يتطلب تعاونًا إقليميًا وعربيًا ودوليًا يساهم في فرض الاستقرار في المنطقة، ويعيد إيران إلى حدودها بعد أن تمددت وساهمت في خلق الفتن وتدمير سورية ولبنان والعراق.
اختلفَ العرب والمسلمون بعد 14 أبريل/نيسان 2024 في تقييمهم للردّ الإيراني على استهداف إسرائيل لقنصليتها في دمشق مطلع أبريل/نيسان، فما السبب؟
بعد تقاعس العالم عن أي إجراء يردع إسرائيل عن ارتكاب المجازر وقصف الفلسطينيين وتجويعهم ومنع وصول الماء والدواء إليهم، رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضدها أمام محكمة العدل الدولية، فلماذا بادرت هذه الدولة لذلك؟
لطالما كانت مؤسسات المجتمع المدني وفاعليتها في الأمم مصدر فخر للشعوب، فبها تنهض وبها تتطور وترقى؛ هذه القاعدة تتبناها الدول الديمقراطية لأن الشعوب مصدر السلطات، وليس الحاكم مهما كانت قوته.
بدأت قضية سيادة سوريا منذ نشأة الدولة السورية واستقلالها عن الدولة العثمانية 1918؛ ثم تكرس ضياع سيادتها أكثر -بعد احتلال الجولان- على يد حافظ الأسد ولاحقاً بعهد ابنه بشار.