توقفت الحياة السياسية باليمن منذ انقلاب الحوثيين وصالح، وهو الانقلاب الذي جاء تنفيذا لأجندة إيرانية، ولم تكن له واقعيا أي مبررات محلية اللهم إلا الخوف من تطبيق مخرجات الحوار الوطني.

كاتب وباحث يمني
توقفت الحياة السياسية باليمن منذ انقلاب الحوثيين وصالح، وهو الانقلاب الذي جاء تنفيذا لأجندة إيرانية، ولم تكن له واقعيا أي مبررات محلية اللهم إلا الخوف من تطبيق مخرجات الحوار الوطني.
يبدو أن التجمع اليمني للإصلاح -أحد أكبر وأهم الأحزاب اليمنية وأكثرها حضورا- قد حسم أمره أخيرا وقرر الخروج من التصنيف الإسلامي الذي “طارده” منذ نشأته والتحول إلى حزب مدني.