استخدام روسيا لقواعد عسكرية إيرانية يمثل تطورا كبيرا، وستكون له تبعاته الهامة داخل سوريا وفي المعادلة الإقليمية، خاصة إذا انتقل من طابع استثنائي إلى دائم في المرحلة المقبلة.
علي حسين باكير
باحث ومحلل سياسي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تتجه الأنظار نحو “القمة” الرئاسية بين الرئيسين التركي والروسي، فهي تمثل أول لقاء مباشر بين الرئيسين منذ اندلاع الأزمة بينهما، ويتوقع أن تجدد ما انقطع من علاقات البلدين.
بغض النظر عن حقيقة وجود أي دور أميركي في المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا؛ فإن الطريقة التي ستتعامل بها مع موضوع غولن ستؤثر بالضرورة على شكل العلاقة مع تركيا مستقبلا.
خلال المرحلة السابقة، استُخدم داعش ضد تركيا كأداة سياسية رخيصة، وقد صُنعت أساطير وروايات كثيرة عن التعاون بين الطرفين، قبل أن تتضح الحقائق وتكشف الوثائق مؤخرا حجم تعاونه مع الأسد.
معظم السوريين قالوا كلمتهم فيما يخص مستقبل الأسد عندما ثاروا عليه قبل أزيد من خمسة أعوام مطالبين برحيله، لكن قوى إقليمية ودولية ظلت تمانع أو تراوغ في تحقيق ذلك المطلب.
مؤتمر المانحين الذي عقد مؤخرا بشأن سوريا أعاد طرح موضوع مؤتمرات المانحين وما تقدمه حقا بشأن القضايا التي تعقد من أجلها. حيث بدا أن تركيزها على التداعيات وليس جذور الأزمات.
يتبين من خلال مراجعة الاتفاق النووي الغربي الإيراني أن الكثير من النقاط صيغت بطريقة لم يكن يتوقعها أحد، وتبدو مخالِفة لما أعلنته الإدارة الأميركية، وتمثل مكاسب حقيقية لطهران.
في الربع ساعة الأخيرة كما يقال عادة رمى المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي حقيبة مليئة بالمتفجرات في غرفة المفاوضات النووية الأميركية الإيرانية قبيل الموعد النهائي لحسم مصيرها.
في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2011، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما انسحاب آخر دفعة من الجنود الأميركيين من العراق، في عملية خروج ممنهجة منذ العام 2007.
صباح الثلاثاء الماضي (31/3/2015) وقع عطل أدى إلى انهيار مفاجئ وغير معروف الأسباب في شبكة الطاقة التركية، ونتيجة لذلك فقد انقطع التيار الكهرباء عن معظم الأراضي التركية.