تتحدث بعض المصادر الموثوقة عن محاولة جديدة في الأفق لإنفاذ المصالحة الفلسطينية، بدأت فكرتها منذ اللقاء الذي ضم بعض قيادات حركتي حماس وفتح في الدوحة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
تدفق المحتوى
يبدو في المشهد الإقليمي حالة لافتة لتقاربين مفاجئين، بين دول مركزية في الإقليم مع قوى دولية، بشكل يعاكس صورة الإقليم التقليدية ونمط علاقاته الخارجية منذ عقود، وهما التقارب الأميركي الإيراني، والتقارب الروسي المصري الحاليان.
يشرح الكاتب أن من بين أخطاء الإسلاميين استخدام أساليب الحشد بدلاً من بناء الشراكة مع القوى الأخرى. بينما يعتبر غياب روح المشاركة بالحكم، واعتماد أساليب المناكفة والإفشال، بل والتنسيق مع القوى الخارجية لإفشال تجربة الإسلاميين أهم أخطاء المعارضين.
إثر زيارة بعض الشخصيات الدينية والرسمية العربية الأخيرة للقدس ثار جدل ديني وسياسي بين النخب العربية، وانعكست تأثيراته على الجمهور. وبرزت مظاهر هذا الجدل الواسع في الشبكة العنكبوتية عبر السجالات في الفيسبوك والتويتر.
تشكل اللحظة الراهنة للإسلاميين فرصا واسعة لاختبار مشروعهم وبرامجهم على أرض الواقع. لكنها في الوقت نفسه تضع في طريقهم تحديات ضخمة ينبغي تجاوزها والتغلب عليها، وإلا فإن تجربتهم ستحيط بها المخاطر من كل صوب، وربما تفضي بهم إلى حالة من الفشل.
