يتردّد أحيانا أن النموذج اللبناني نجح في إيجاد صيغة لتسوية داخلية تقوم على توازن المصالح بين الطوائف والفئات المختلفة؛ فهل حقاً نجح النموذج اللبناني؟ ثم هل يمكن القياس عليه عربيا؟
عبد الحسين شعبان
كاتب ومفكر عراقي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
شغلت القضيّةُ الكرديّة الدولةَ العراقية منذ تأسيسها 1921، ورغم تبدّل الأنظمة السياسيّة وتعاقب الحكومات المختلفة، فإنّها ظلّت قائمة ومحتدمة. ولا يتعلّق الأمر بالعراق وحده؛ إذ يوجد الكرد بتركيا وإيران وسوريا.
إذا كان الجاحظ -وهو الجدّ الأقدم للمثقفين العرب والمسلمين- قد دوّن في رسالته “الحنين إلى الأوطان” مأساة المهاجرين والمهجّرين، فلنا أن نتصوّر اليوم معاناة ملايين اللاجئين العراقيين بأصقاع الأرض المختلفة.
عاد الحديث مؤخرا عن المناطق الآمنة في سوريا وجوارها بعد حديث الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب عن نيته إقامة مناطق آمنة في سوريا، وتطرح “المناطق الآمنة” العديد من الإشكالات المختلفة.
لم تكن التحدّيات التي تواجه التجربة الجديدة في ميانمار بشرية فقط، تتعلّق بالانتقال الديمقراطي والعقبات التي تقف في طريقه فحسب، بل كانت كارثية طبيعية أيضاً، فقد واجهت البلادُ كارثتين طبيعيتين.
أما وقد أصبح ترامب رئيسا، والأمر الواقع واقعا، فكيف سيبني العرب إستراتيجياتهم وسياساتهم معه؟ هناك جملة قضايا يجب وضعها بين يدي أصحاب القرار العربي وهم يواجهون ترامب رئيسا.
فاز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس هذا العام بجائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده من أجل تسوية النزاع المسلح ببلاده، وهو ما أعلنته كارين كولمان فايف رئيسة لجنة نوبل للسلام بأوسلو.
أثار ما عُرف بقانون جاستا (Justice Against Sponsors of Terrorism Act) والذي ترجم بـ”قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب”، جدلا قانونيا وسياسيا ما زال مستمرا.
كثيرا ما يطرح سؤال يتعلق بسلطة المثقف هل هي موجودة، ثم ما هي عناصر هذه السلطة؟ وما العلاقة بين سلطة المثقف والأيديولوجيا والقمع؟ وكيف يمكن التعبير عن جدلية الثقافة والوعي؟
لا يمثل استعادة الفلوجة من تنظيم الدولة نصرا نهائيا في خضم الصراع الدائر في العراق، فالخشية قائمة من أن يتحول الوضع القائم إلى حالة مستمرة في دولة مهددة بالتفكك.