صرخ الحبيب بورقيبة في وجه ضيفه معمر القذافي مطالبا إياه بالوثيقة وهمّ بصفعه، فأمسك العقيد يد بورقيبة وأعادها فوق ركبته، وأرسل بطلب الوثيقة التي لم تكن سوى “اتفاق جربة الوحدوي” الذي أحرج بورقيبة طويلا.

صرخ الحبيب بورقيبة في وجه ضيفه معمر القذافي مطالبا إياه بالوثيقة وهمّ بصفعه، فأمسك العقيد يد بورقيبة وأعادها فوق ركبته، وأرسل بطلب الوثيقة التي لم تكن سوى “اتفاق جربة الوحدوي” الذي أحرج بورقيبة طويلا.
خاطب الرئيس السادات مضيفه حافظ الأسد “لنذهب إلى إسرائيل، وإذا كنت لا تستطيع فأرجوك أن تلزم الصمت..”، وطال بينهما نقاش متوتر وعقيم لساعات، فكر الأسد باحتجاز ضيفه لمنعه من الزيارة، لكنه تراجع سريعا.
تحضر مقولة “الآن أصبحت الموت، مدمر العوالم” كثيمة أساسية في فيلم “أوبنهايمر” للمخرج البريطاني كريستوفر نولان، الذي يعرض قصة حياة أب القنبلة النووية ومدير مشروع مانهاتن النووي الأميركي.
ليست موجة الحر الهائلة التي تضرب معظم أنحاء العالم إلا انعكاسا للأنشطة البشرية ونزوع الإنسان المفرط للاستهلاك، والاستغلال النهم لموارد الكوكب والطبيعة، وتحقيق رفاهيته على حساب التوازن البيئي الحساس.
يعدّ تقييد الصين تصدير اثنين من المعادن المهمة للتكنولوجيا الدقيقة والاقتصاد الأخضر مؤشرا آخر على التنافس الاقتصادي الذي يزداد احتداما مع الغرب، كجزء من صراع أشمل على ريادة العالم مستقبلا.
يشير كتاب “تل الزعتر.. وقائع المجزرة المنسية” إلى أن تعتيما شديدا -على المستوى اللبناني والفلسطيني الرسمي والعربي والدولي- لف المجزرة البشعة ووقائعها، وغطى حقيقة الجاني الذي كان الجميع يعرفه.
في عالم يزدحم أكثر بسكانه، تشير التقديرات الأممية إلى أن الهند تجاوزت الصين ديمغرافيا، ويضم البلدان نحو ثلث سكان العالم (2.8 مليار نسمة)، ويشكل هذا الثقل الديمغرافي عبئا اقتصايا واجتماعيا على البلدين.
يشير تقرير إسرائيلي إلى أنه لو كان لدى الطيارين العراقيين معلومات استخباراتية أفضل، لكان بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بالمجهود الحربي الإسرائيلي برمته، وربما كان سيطلق على الحرب مسمى آخر غير الأيام الستة.
في اليوم الـ19 من شهر رمضان 1367هـ/1948م، وببرود المجرمين المحترفين، جلب رجال عصابة الهاغاناه الصهيونية بدل الماء بنزينا وسكبوه على عدد من عجائز قرية الطيرة وحولهم، وأضرموا فيهم النار.
رغم الدعاية الإسرائيلية التي تعمل على اختلاق أسطورة، لم يكن إيلي كوهين جاسوسا استثنائيا، وما أنجزه في دمشق لا يتجاوز ما يمكن أن يقوم به عميل مدرّب بالحد الأدنى، وتمت تغطيته بساتر جيد ومحترف.