تكتب مارغريت أتوود كي تشهد على الأحداث المرعبة التي عاشتها، والكاتبة التي طال انتظارها لنوبل كثيرا تركت علامات استفهام عديدة بشأن نتاجها الأدبي، لأن رواياتها تندرج تحت قائمة أكثر الكتب مبيعا.
زكريا عبد الجواد
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ولدت ليسينغ في عام 1919 في كرمنشاه بإيران، وكان والدها كاتبا في أحد المصارف، أما والدتها فكانت ممرضة. وقد دفعت أحلام الثراء السريع تلك العائلة إلى الانتقال إلى روديسيا، لكن ليسينغ عاشت “طفولة مؤلمة”.
يعد الروائي البيروفي ماريو فارغاس يوسا واحدا من بين 4 كتاب، وصفوا في القارة اللاتينية بأنهم الكبار، من بينهم الأرجنتيني خوليو كورتاثار، والمكسيكي كارلوس فوينتس، والكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز.
اعتُقل الروائي البرازيلي جورجي أمادو 12 مرة وأحرقت بعض كتبه في ميدان عام ومنعت الأخرى من التداول، وعاش منفيًا في 4 دول، لكنه لم يتوقف عن الخوض في تفاصيل الحياة البرازيلية، بغنائيتها وخصوبتها الهائلة.
في حيثيات فوزه بالجائزة، ذكرت لجنة نوبل أن باموق اكتشف رموزا جديدة للصراع والتداخل بين الثقافات، “أثناء بحثه عن الروح الكئيبة لمدينته الأصلية، وما تحتويه من توترات عميقة الجذور بين الشرق والغرب”.
لم يكن فن القصة القصيرة محظوظا مع جائزة نوبل قبل أن يمضي على الطريق نحو الفوز بأكبر الجوائز الأدبية في العالم، عبر مونرو، تلك الكاتبة التي ظلت راهبة في محراب القصة القصيرة.
في هذه الرواية يخاطب شينغجيان القارئ بصيغ تتنوع من المخاطب إلى المتكلم فالغائب، ويتوغل بالقارئ إلى أقاصي الأرض، ليحكي له عن ثقافات وحضارات وشعوب وقبائل وأديان، ثم ينتقل بعد ذلك إلى العادات والتقاليد.
قدم ثيلا شخوصه باعتبارهم مجرد وجهات نظر، وراح يستعرضهم بنفس طريقة مصور الكاميرا، تميزت مؤلفاته بالتجديد اللفظي أكثر من انشغالها بالشخصيات والحبكة. واعتمد في معظم رواياته على تشويه الواقع.
ظل أتشيبي يسعى في دأب، عبر الروايات التي أصدرها، إلى قراءة تجربة الاستعمار الأوروبي في أفريقيا، وتصوير ما جرى في تلك القارة بعد رحيل هذا المستعمر، بعد أن سيطرت طبقة من الحكام والموظفين الأفارقة.
لا تترك فرجينيا وولف التفاصيل مهمشة، ولا تدفع القارئ للشعور بالملل، على الرغم من الإسهاب في التفاصيل، إذ ظلت تغوص في آلام الذات والمجتمع، ولم تتوقف عند انتقادها للطبقة البورجوازية وأنماط عيشها.