يستحق كوفي أنان أن يذكره التاريخ بوصفه الأمين العام شبه المثالي للأمم المتحدة. استند نجاح أنان إلى قدرته على الجمع بين البرغماتية والتواضع وبين رؤية دائمة للتقدم البشري والتضامن.
راميش ثاكور
مساعد سابق للأمين العام للأمم المتحدة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عندما اتخذ الرئيس الأميركي قراره المفاجئ بإلغاء قمته مع الرئيس الكوري الشمالي في سنغافورة؛ برره ذلك بـ”الغضب الهائل والعداوة المفتوحة”. والحقيقة أن القمة محكوم عليها بالفشل لعدة أسباب سنتناولها بالمقال.
إنها للحظة حاسمة للنظام النووي العالمي؛ فبعد تقرير الرئيس الأميركي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، يُنتظر لقاؤه مع نظيره الكوري الشمالي لمعرفة تداعياته على البرنامج النووي الكوري الشمالي.
في العام الماضي؛ كان زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأميركي يتبادلان الإهانات مثل تلامذة رياض الأطفال. والآن -وفي تطور مذهل ومثير- من المقرر أن يلتقي الرجلان مباشرة بحلول شهر مايو/أيار القادم.
أضرت الأزمة الإنسانية التي حلت بمسلمي الروهينغا في ميانمار بالاستقرار السياسي للدولة، وحطمت صورتها كبلد يتحرك صوب الديمقراطية، ولطخت سمعة زعيمة الحكومة أونغ سان سو تشي الفائزة بجائزة نوبل للسلام.