ذهب الرئيس الفرنسي إلى واشنطن متغطيا بمشاركة بلاده مع أميركا في الضربة الأخيرة المنفذة بسوريا، وهناك اجتمع مع نظيره الأميركي “منفرديْن” للاتفاق على رفض حاسم لفكرة قيام حرب بالشرق الأوسط.
توجان فيصل
كاتبة أردنية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الموضوع السياسي الراهن -الذي بدأ ينافس الموضوع المعيشي بالأردن- هو أراضي “الباقورة”، التي أثار ملفها برلماني أردني في صيغة أسئلة موجهة للحكومة عن حقيقة “تملّك” اليهود الإسرائيليين لآلاف الدونمات بالباقورة.
تصدّرت اهتمامَ الشارع الأردني مؤخرا قصةُ ما قيل إنه اعتذار قدمته إسرائيل وتعويضات دفعتها، مع وعد بمحاكمة القاتليْن في حادثة عمارة سفارتها وحادثة قتل قاض أردني قبل نحو أربعة أعوام.
يجري استسهال طرح خيار “حل الدولتين” ولا يجري التوقف عنده بموضوعية تبين حقيقة حال الدولة الفلسطينية المتاحة في ظل ما يطرح من كل الأطراف المعنية، لكون الأمر يغري كورقة سياسية.
وُصفت الحروب قديما بأنها دينية لكون الملوك كانوا يزعمون لأنفسهم مكانة دينية تبرر سلطاتهم المطلقة، فهم إما أبناء الآلهة (مثل فراعنة مصر)، أو هم كهنتها والمتواصلون معها حصريا.
منذ قرن بدا وكأن الشرق الأوسط وكامل العالم العربي قد استقرا على الحال الذي أنتجه المستعمران البريطاني الفرنسي والحربان العالميتان، وما أعدّاه لتثبيت نفوذهما ونفوذ منقذتهما في الحرب الثانية: أميركا.
احتفل كُثرٌ وسعدوا بخبر السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، ولكنني كنت من تلك القلة التي شاب فرحَها حزنٌ؛ فقد تذكرت متعة قيادتي لسيارتي وحيدة لأول مرة في بواكير صباي.
تتكرر مقولة “ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن بالقدس”؛ فما هو الوضع الراهن وعلى أية أسس قام؟ ومن يخدم إبقاؤه؟ هذا ما يتحتم بيانه بعد نشر تحليل لمدير مركز “الدراسات الإسرائيلية”.
العالم العربي يمر بمخاض سيُنتج تغييرات جذرية ببنيته الحالية، بحيث تسجَّل هذه الحقبة لقرون تلي باعتبارها فترة التغيير الأكبر والأهم عربيا، بل أهم حتى مما جرى بعد الحرب العالمية الثانية.
عرضتُ مؤخرا لمحاولة بنيامين نتنياهو ليس فقط وضع المقاومة الفلسطينية المشروعة دوليا في خانة الإرهاب، بل ومحاولته وقف تصدي العالم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وهو أمر أقرب لـ”تفجير الذات” سياسيا.