خلال شهر رمضان، يتحول حي بيتل جنوب العاصمة الإثيوبية، إلى وجهة لعشرات المحتاجين والفقراء لتناول وجبة الإفطار، الأمر الذي جعل من بيتل وجهة للفقراء وقبلة للباحثين عن تقديم البر والإحسان.

خلال شهر رمضان، يتحول حي بيتل جنوب العاصمة الإثيوبية، إلى وجهة لعشرات المحتاجين والفقراء لتناول وجبة الإفطار، الأمر الذي جعل من بيتل وجهة للفقراء وقبلة للباحثين عن تقديم البر والإحسان.
رغم إعلان أديس أبابا الاكتفاء الذاتي من القمح والاستعداد لتصديره، يواجه الملايين شبح الجوع جنوبي البلاد بسبب موجة الجفاف التي تمر بها منطقة القرن الأفريقي حاليا، مما أدى إلى نفوق الملايين من الماشية.
تنطلق غدا السبت القمة الأفريقية الـ36 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعلى أجندتها العديد من القضايا أبرزها التقدم المحرز في مبادرة إسكات البنادق، وتحديات الأمن الغذائي.
قبل سنوات بدأ “برنامج التغذية المدرسية في أديس أبابا”، مستهدفا طلاب المرحلة الابتدائية، ثم أُطلق برنامج الوجبات كجزء من جهود المدينة لمنع تسرب الطلاب.
بدأت إثيوبيا البالغ سكانها نحو 120 مليون نسمة من 83 قومية، الاحتفال بـ”يوم الشعوب والقوميات” منذ عام 2005 في الثامن من ديسمبر/كانون الأول من كل عام، بعد التصديق على الدستور الفدرالي في العام 1994.
أطلقت إثيوبيا مشروع “البصمة الخضراء” لغرس 20 مليار شتلة حتى عام 2024، بهدف استعادة الغطاء النباتي في مناطق البلاد المتأثرة بتغير المناخ، وضمن جهود أديس أبابا لمواجهة التحديات البيئية.
أعلنت إثيوبيا مؤخرا استعدادها لتصدير القمح، في خطوة عدّتها تحولا وفرصة كبيرة للبلاد من أجل إعادة بناء صورتها من دولة مستوردة إلى مصدرة.
أثارت اتفاقية وقف إطلاق النار التي وقعتها الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي الأربعاء الماضي تساؤلات بشأن إمكانية الالتزام بها ومن ثم صمودها أمام تحديات السلام ومتطلباته واستحقاقاته.
بدأ وفدا الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي محادثات سلام في بريتوريا، الثلاثاء، من أجل “إيجاد حل سلمي ودائم” لوقف “النزاع المدمر” المستمر منذ عامين بالبلاد، وفق ما أعلنت رئاسة جنوب أفريقيا.
يُحتفل بمهرجان أريتشا والمعروف بـ”هورا فينفيني” سنويا، بتنظيم من قومية الأورومو كبرى قوميات إثيوبيا في أول أحد من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو بمثابة عيد الشكر على نهاية موسم الأمطار وبدء الربيع.