تعكس هذه الأحداث مركزية البعد الديني ببُعدِه الوطني في الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، ليس بالضرورة بمعنى أن الصراع بين مجموعات دينية بل المعنى أن القضايا ذات البعد الديني حاضرة بقوة.
إبراهيم الخطيب
أستاذ العلوم السياسية وحل النزاعات
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تظهر الأحداث الأخيرة في أوكرانيا تسارع الدور الروسي في العالم، هذا الدور جاء على حساب تراجع أميركا ودورها كدولة محورية أو كقطب سياسي ضمن واقع أحادي القطبية يعيشه العالم منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
تشهد المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط حالة من التحولات السياسية الظاهرة في إعادة ترتيب “التحالفات” بين دولها، بعدما كانت المنطقة تشهد حالة من القطبية وبناء محاور مختلفة مرتبطة بالمواقف السياسية.
تستمر حالة الانعتاق من الأنظمة السلطوية التي يعيشها العالم العربي في مواجهة انتكاسات متزايدة ومفهومة، فهذه الأنظمة ليس من السهل عليها تقبّل خروجها من السلطة والتأثير.
مع حالة النشوة الفلسطينية المرتبطة بالعمل الشعبي أو الفردي الفلسطيني المناهض للاحتلال والمتحدي لسياساته، والذي يُعطي الفلسطينيين أملا في قضيتهم وإمكانية انتصارها ويبعث فيهم التفاؤل.
مع الأحداث الأخيرة في القدس والأقصى وانتشار الاعتداءات التي تقوم بها شرطة الاحتلال الإسرائيلي وقواته الأمنية وعصابات يهودية (نعم عصابات)؛ بدأ الاهتمام الإعلامي بفلسطيني 48 يزداد.