صحف فلسطين تطوي مرحلة العنف والانقسام

عادت صحف قطاع غزة والضفة عقب سبع سنوات عجاف من الانقسام الفلسطيني إلى التوزيع المتبادل بين المنطقتين بعد توقيع المصالحة الفلسطينية بين السلطة الوطنية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وألقى برنامج "المرصد" في حلقة الأحد 8/6/2014 الضوء على دور الإعلام الفلسطيني في تقريب المواقف وطي مرحلة اتسمت بالعنف والكراهية والانقسام.

فللمرة الأولى منذ صيف 2007، بدا إنجاز الأيام القليلة الماضية قابلا للتصديق على مسار المصالحة الفلسطينية، فها هي حكومة التوافق تؤدي اليمين القانونية وبدأ الحديث عن مرحلة جديدة تحمل الكثير من الأمل، والكثير من المصاعب أيضا، وفي طليعة تلك المصاعب بناء الثقة بين قطاع غزة والضفة الغربية.

وتمنى نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار أن تكون هذه القرارات "نابعة من حرية الرأي والتعبير وفصل السياسة عن الإعلام".

وبعد إزالة الحواجز على الجانبين أمام حركة صحف غزة ورام الله، يجري تمهيد الطريق لمسار جديد يأمل الشارع الفلسطيني ألا يكون، مرة أخرى، سحابة صيف.

ديمقراطية النت
ما من أحد بإمكانه أن ينكر ما أحدثته شبكة المعلومات الدولية الإنترنت من تغيير في حياة الأشخاص والدول والمجتمعات.

آثارها السلبية لا تحصى، وفوائدها المعرفية لا تعد، ومع هذا احتفظ الإنترنت بطابعه القريب من الناس، إذ حققت ما يشبه ديمقراطية كونية في التعامل مع الجميع دون تمييز.

لكن اليوم ثمة معركة حقيقية تدور رحاها في العاصمة الأميركية، محورها القوانين الجديدة التي تقترحها الهيئة الفدرالية الأميركية للاتصالات لتنظيم استخدامات موجات برودباند العريضة على الإنترنت.

بلغة أسهل، تريد شركات خدمات الإنترنت في صراعها للسيطرة على المستقبل أن تتحول من ناقل عادي للمعلومات إلى شركات اتصالات، توصل الخدمة بشكل أسرع، لمن يدفع أكثر.

من جانب آخر عرضت  حلقة "المرصد" جملة أخبار في عالم النشر والاتصالات، ومن ذلك مشروع تنكب عليه اليابان ويهدف إلى اصطياد بقايا الأقمار الصناعية التي تهيم حول الأرض دون عنوان، ويبلغ عددها مائة مليون قطعة تشكل في المستقبل خطرا على كوكب الأرض. ويتكون المشروع من شبكات صيد تمسك بالقطعة الطائرة بسرعة هائلة.

وعرضت الحلقة أول كمبيوتر محمول أرسلت من خلاله رسالة إلكترونية، وكذلك مروحية شخصية صديقة للبيئة يمكن من خلالها التجول في المدن، علما بأنها تسير على الطاقة الشمسية.