دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف الاستيطان في القدس وتعتبره انتهاكا للقانون الدولي

حث وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا مساء أمس الأربعاء إسرائيل على وقف بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية، باعتباره أمرا غير قانوني.

ويأتي هذا بعدما وافقت السلطات الإسرائيلية هذا الشهر على خطط لبناء نحو 3500 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة، نصفها تقريبا في جفعات همتوس وهار حوما.

وفي بيان، قالت الدول الأوروبية الأربع إن من شأن مئات المباني الجديدة أن "تشكل عقبة جديدة أمام حل الدولتين".

كما اعتبرت أن البناء في تلك المنطقة سيعزز الفصل بين الضفة الغربية والقدس الشرقية، وأن تلك المستوطنات انتهاك للقانون الدولي.

وعبّرت الدول الأربع أيضا عن قلقها إزاء عمليات الطرد والهدم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

وكانت واشنطن دعت أمس الأربعاء إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى الامتناع عن الخطوات أحادية الجانب التي تفاقم التوتر، مجددة دعمها لخيار حل الدولتين في مسألة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وفي كلمة المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، قالت "يوفر هذا العام فرصة لإعادة التزامنا بالتوصل إلى حل سياسي للصراع، ولذا نعيد التأكيد على دعمنا القوي لحل الدولتين، حل تعيش فيه إسرائيل اليهودية والديمقراطية في سلام جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية ديمقراطية ذات سيادة وقابلة للحياة".