شمال سيناء.. مقتل ضابط وإصابة اثنين في تفجير ومظاهرة تطالب بعودة المهجرين

جندي مصر في إحدى نقاط المراقبة بشمال سيناء (رويترز-أرشيف)

أفادت مصادر للجزيرة بمقتل ضابط مصري وإصابة اثنين آخرين من عناصر الجيش يوم الاثنين جراء تفجير وقع قرب نقطة عسكرية غربي الشيخ زويد في شمال سيناء.

ويأتي التفجير بعد أسابيع من تفجير مماثل قتل وأصيب فيه 7 عسكريين، بينهم 3 ضباط، وغالبا ما يتبنى تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية الهجمات على قوات الجيش والأمن في شمال سيناء.

وجاء التفجير في وقت ترأس فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

إعلان

وناقش الاجتماع عددا من الملفات ذات الصلة بأنشطة ومهام القوات المسلحة، وجهودها في حماية ركائز الأمن القومي على الاتجاهات الإستراتيجية كافة، ومكافحة الإرهاب، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.

من جهة أخرى، أظهرت صور متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي تجمهر أهالي عدد من قرى شمالي سيناء، مطالبين بالعودة لبيوتهم التي هجروا منها بسبب الاشتباكات بين تنظيم الدولة والجيش في تلك المنطقة في يوليو/تموز الماضي.

وردد أهالي تلك القرى -وهي قاطية وأقطية والقرة والجناين والمريح- شعارات تعبر عن تمسكهم بسيناء، مؤكدين أنهم يعيشون ظروفا شديدة الصعوبة بعد إجبارهم على ترك بيوتهم وأراضيهم ومصادر رزقهم.

إعلان

وأظهرت المقاطع مناشدات أهالي القرى السماح لهم بالعودة، قبل أن توقفهم قوات الجيش وتطلب منهم الانتظار.

وحاول الأهالي اجتياز الموانع التي وضعها الجيش، قبل أن تنجح محاولات التهدئة ورجوعهم، وسط هتافات "الجيش والشعب يد واحدة".

المصدر : الجزيرة