ترامب يرحب بإفراج طالبان عن رهينتين غربيتين

ترامب قال إنه يأمل بأن يؤدي إفراج طالبان عن رهينتين غربيتين للمساعدة في جهود السلام في أفغانستان (رويترز)

رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإطلاق حركة طالبان الأفغانية سراح رهينتين غربيين، قائلا إنه يأمل بأن تؤدي هذه الخطوة إلى "مزيد من الأمور الجيدة على جبهة السلام مثل وقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب في أفغانستان".

وكانت طالبان أفرجت أمس عن رهينتين أميركي وأسترالي كانت تحتجزهما في أفغانستان منذ العام 2017، وذلك ضمن صفقة تبادل بين الحركة والحكومة الأفغانية، أفرجت بموجبها كابل عن ثلاثة من قادة الحركة، بينهم أنس حقاني الشقيق الأصغر لسراج الدين حقاني نائب زعيم طالبان.

وسبق للرئيس ترامب أن أوقف في سبتمبر/أيلول الماضي بشكل مفاجئ محادثات بلاده مع طالبان، التي تهدف إلى التوصل لاتفاق على سحب قوات أميركية وقوات أجنبية أخرى مقابل ضمانات أمنية من طالبان، بعد أن نفذت الحركة تفجيرا في كابل في سبتمبر/أيلول الماضي أودى بحياة 12 شخصا، منهم جندي أميركي.

إعلان

ووصفت طالبان الإفراج عن قيادييها بالخطوة بالإيجابية وبأنها تساعد في تهيئة الأجواء، وشكرت الحركة دولة قطر لتقديمها التسهيلات اللازمة لإنجاح هذه الصفقة.

وفي وقت سابق الثلاثاء الماضي، قالت ثلاثة مصادر من حركة طالبان مطلعة على المبادلة، إن القادة الثلاثة الذين يمثلون الشق الآخر من المبادلة خرجوا من السجن في أفغانستان.

قرار صعب
من جهتها، أعلنت الحكومة الأفغانية قبل أيام عزمها الإفراج عن ثلاثة من القادة، بينهم أنس حقاني، وحافظ عبد الرشيد شقيق محمد نبي عمري عضو المكتب السياسي لحركة طالبان، ومالي خان خال سراج الدين حقاني.

إعلان

وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه سيفرج عن السجناء من سجن باغرام، مؤكدا أن القرار "كان صعبا ولكنه مهم"، لأنه يمهد الطريق أمام مفاوضات مباشرة بين الحكومة وطالبان، حسب تعبيره.

جاءت هذه الصفقة بين الحكومة الأفغانية وطالبان بوساطة أميركية، حيث وقع المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاده اتفاقية إطلاق سراح المعتقلين من سجن باغرام، في حين تعهدت طالبان ببدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية.

المصدر : الجزيرة + وكالات