الهيئة الإسلامية: الأقصى مستهدف والحرائق متلاحقة

بيان الهيئة الإسلامية أكد ضرورة تحمل الحكومات العربية والإسلامية مسؤولياتها تجاه القدس والأقصى (الجزيرة)
أكدت الهيئة الإسلامية العليا ومقرها القدس المحتلة أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى لم يتوقف عند محاولة حرقه قبل 48 عاما، وإنما يستمر الاستهداف وتتلاحق الحرائق.

جاء ذلك في بيان للهيئة موقع باسم رئيسها الشيخ عكرمة صبري بمناسبة الذكرى السنوية الـ 48 لإحراق المسجد الأقصى.

إعلان

وقالت الهيئة إن إحراق الأقصى يوم  الخميس 21 أغسطس/آب 1969م  كان "على يد المجرم دينيس مايكل روهان وعلى يد مجرمين آخرين لم يتم الكشف عنهم" وبتخطيط من الاحتلال الإسرائيلي. مؤكدة أن الحرائق لا تزال متلاحقة وبصور متعددة ذكرت منها الاقتحامات المتتالية والحفريات التي تهدد أساساته والتصريحات المحمومة التي تمس حرمته وتكشف عن أطماع اليهود بالأقصى.

وشددت الهيئة على أن المسجد الأقصى بمساحته المعلومة "144 دونما (الدونم الواحد ألف متر مربع) ويشمل المسجد القبلي الأمامي، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والمساطب واللواوين والأروقة والممرات والآبار والبوابات الخارجية وكل ما يحيط بالأقصى من الأسوار والجدران الخارجية بما في ذلك حائط البراق" هو للمسلمين وحدهم بقرار إلهي، وأن المسلمين متمسكون به، ولا تنازل عن ذرة تراب منه.

إعلان

وأكدت الهيئة أن "لا علاقة لغير المسلمين بهذا المسجد لا سابقا ولا لاحقا، مستنكرة الاقتحامات المتوالية لرحاب والحفريات والأنفاق التي تجريها دائرة الآثار الإسرائيلية تحته وفي محيطه".

وثمن بيان الهيئة العليا قرارات منظمة اليونسكو الأخيرة التي أعلنت من خلالها أن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم، ولا علاقة لليهود به، وأن مدينة القدس مدينة محتلة، وأن الإجراءات الإسرائيلية في هذه المدينة هي إجراءات باطلة وغير قانونية.

وشددت الهيئة الإسلامية على أن الأقصى أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم والحكومات والكنيست الإسرائيلي، وأنه غير قابل للتفاوض ولا للمقايضات ولا للتنازلات ولا لأي تفاهمات.

إعلان

وأكد ضرورة تحمل الحكومات في العالم العربي والإسلامي مسؤولياتها تجاه القدس والأقصى، وضرورة شد الرحال إلى الأقصى في الأوقات والأيام جميعها.

المصدر : الجزيرة

إعلان