سبعة إجراءات إسرائيلية للسيطرة على القدس

مؤسسة القدس: أهداف الاحتلال تتركز على فرض سيطرته على أكبر مساحة ممكنة من القدس وفلسطين وتهويدها (الجزيرة)
لخصت مؤسسة دولية تعنى بشؤون القدس وسائل الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على القدس وتهويدها في سبعة إجراءات، قالت إنها مجتمعة تشكل أداة الاحتلال لتغيير واقع المدينة الديمغرافي والسياسي.

وقالت مؤسسة القدس الدولية في  إصدار لها بعنوان "50 حقيقة صادمة عن واقع التهويد في القدس"، إن من بين هذه الإجراءات توفير حزام أمني محيط بالقدس من كافة الجهات، والحفاظ على المواقع العسكرية المهمة في مرتفعات القدس ومناطقها الحساسة.

إعلان

وأشارت إلى إيجاد طرق آمنة بين المستوطنات الإسرائيلية، وخلق تواصل بين أماكن وجود المستوطنين، وتحويل القدس إلى مدينة طاردة للمقدسيين وجاذبة للمستوطنين.

إعلان

وأكد التقرير مضي الاحتلال في تعزيز مكانة القدس كعاصمة لدولة الاحتلال والترويج لذلك، مع عزل المدينة عن المدن الفلسطينية الأخرى وضرب مقوّمات صمود المجتمع المقدسي.

ويجيب إصدار قسم الأبحاث والمعلومات بمؤسسة القدس الذي نشر مطلع الشهر الجاري بمناسبة مرور 50 عاما على احتلال شرق القدس؛ على سؤال أساسي هو: ماذا حقق الاحتلال الإسرائيلي بعد خمسين عاما من احتلال كامل القدس؟

وتؤكد المؤسسة أن الاحتلال الإسرائيلي عمل منذ احتلال الشطر الغربي للقدس عام 1948 حتى اليوم على تهويد المدينة المحتلة وأسرلتها، حيث تعرضت القدس خلال هذه السنوات لهجمة تهويديّة ضخمة على الصعد الدينية والثقافية والديمغرافية، بالإضافة إلى محاولة تغيير هوية المكان عبر رواية تاريخية مكذوبة حاول الاحتلال إقحامها في خط المدينة التاريخي.

وأكدت أن سياسات الاحتلال التهويدية استهدفت المقدسات الإسلامية والمسيحية على حدّ سواء وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وعملت على جعل حياة الفلسطينيين في المدينة ضربا من الجحيم، عبر حصارهم اقتصاديا ومعيشيا وفي سكنهم.

إعلان

وخلص تقرير المؤسسة إلى أن أهداف الاحتلال تتركز في فرض سيطرته على أكبر مساحة ممكنة من القدس وفلسطين، وتهويدها، وطرد أكبر عدد ممكن من السكان الفلسطينيين، وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم، مشيرا إلى أن الإستراتيجية الإسرائيلية لتهويد القدس تقوم على ثلاث ركائز هي: طرد المقدسيين، وإحلال المستوطنين، وتغيير هوية المكان.

المصدر : الجزيرة

إعلان