القاعدة تنشط بالسجون البريطانية

صورة قديمة لأبي قتادة (الفرنسية-أرشيف)

ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن أخطر قادة تنظيم القاعدة في بريطانيا يروجون للجهاد من داخل سجون تتمتع بحماية أمنية عالية، وذلك بتهريب بيانات دعوية لنشرها على شبكة الإنترنت وللبحث عن عناصر لتجنيدها.

وأورد تقرير صادر عن كويليام, وهي مؤسسة بحثية لمكافحة التطرف تمولها وزارة الداخلية البريطانية, أن "سوء الإدارة" السائد في هيئة خدمات السجون يساعد القاعدة على تجنيد أعضاء جدد ويساعد على "تقوية الحركات الجهادية."

ونقلت الصحيفة عن التقرير أن أبا قتادة, الذي يصفه جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) بذراع أسامة بن لادن اليمنى في أوروبا, نشر عددا من الفتاوى على الإنترنت من سجن لونغ لارتين في ويرسيسترشاير يدعو فيها للجهاد وقتل "المسلمين المعتدلين."

إعلان

وهناك قيادي آخر هو أبو ضحى –مشرف القاعدة المسؤول عن التجنيد كما يقال- تلقى دورات دعوية في سجن بلمارش جنوبي لندن, مما أهله ليكون معلما لبقية النزلاء.

أما أبو حمزة الذي زُج به إلى السجن عام 2006 بتهمة التحريض على القتل, فقد ظل يلقي خطبا وصفتها الصحيفة بالمتطرفة على النزلاء بتمريرها عبر أنابيب المياه في زنزانته بينما ظل رشيد رامدا –القيادي الجزائري المتهم بالضلوع في "مؤامرة" تفجير مترو باريس- يؤم المصلين في صلاة الجمعة بالسجن نفسه.

وقالت ديم باولين جونز, وزيرة الأمن بحكومة الظل, إن السجون معرضة لأن تصبح "حاضنات للتطرف".

المصدر : صنداي تايمز