كزاخستان تنفي إجراء مفاوضات لإرسال قوات لسوريا
نفى وزير خارجية كزاخستان خيرت عبد الرحمنوف اليوم الجمعة أن تكون بلاده تجري مفاوضات مع أحد لإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا بموجب تفويض من الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن عبد الرحمنوف قوله إن "توفير منبر لعقد اجتماعات لكافة الأطراف المعنية هو مساهمة عملية من بلادنا لتسوية الأزمة السورية. كزاخستان غير منخرطة في محادثات مع أحد لإرسال جنودها إلى سوريا".
وجاء النفي الكزاخي بعد يوم من تصريح فلاديمير شمانوف رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي(مجلس النواب) بأن موسكو طلبت من كزاخستان وقيرغيزستان لإرسال قوات للمساعدة في مراقبة مناطق خفض التصعيد في إطار الجهود الرامية إلى وقف الحرب في سوريا المشتعلة منذ أكثر من ست سنوات.
وأورد راديو (أوروبا الحرة) على موقعها الإلكتروني أن وسائل إعلام تركية نسبت إلى الرئيس رجب طيب أردوغان القول إن روسيا طلبت من الدولتين المذكورتين الواقعتين في آسيا الوسطى إرسال قوات إلى سوريا.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية من جانبها أن متحدثا باسم الخارجية القرغيزية أكد أمس الخميس أن وزارته لا تملك معلومات حول احتمال مشاركة قوات من بلدها في عمليات عسكرية بسوريا.