مساع أميركية صينية لتعزيز التعاون الثنائي

الرئيس الصيني (يمين) قبل لقائه وزير الخارجية الأميركي في قاعة الشعب الكبرى (رويترز)

أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الأحد استعداد البلدين للعمل معا على تعزيز التقارب، وذلك أثناء الزيارة الأولى لتيلرسون إلى بكين التي هيمن عليها الملف النووي لكوريا الشمالية.

وقال الرئيس الصيني إنه لمس تقدما حقيقيا نتيجة اجتماعات تيلرسون في  بكين حتى الآن، وإنه يتوقع مع نظيره الأميركي دونالد ترمب مرحلة جديدة من النمو البناء في العلاقات الثنائية.

إعلان

وتطرق تشي لمحادثته الهاتفية الشهر الماضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أكد فيها التزامه بالامتناع عن إقامة علاقات رسمية مع تايوان، خلافا للتهديد الذي لوح به بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نهاية العام الماضي.

وقال تيلرسون من جانبه إن ترمب "يثمن بشكل كبير الاتصالات التي جرت بالفعل" بين شي وترمب، وأضاف أنه "يتطلع لتعزيز هذا التفاهم بفرصة للقيام بزيارة في المستقبل.

وأضاف عقب لقائه تشي في قاعة الشعب الكبرى ببكين في ختام أول زيارة له للصين "نعرف أنه من خلال إجراء مزيد من الحوار سنحقق تفاهما أكبر يؤدي إلى تعزيز للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة ويحدد مسار علاقات التعاون بيننا في المستقبل".

يذكر أن عددا من الملفات الخلافية الشائكة تطبع العلاقات الصينية الأميركية، مثل البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، وموقف واشنطن من تايوان، والمنظومة الصاروخية الأميركية في كوريا الجنوبية، والملاحة في بحر الصين الجنوبي، وهي قضايا لم يتم التطرق لها أثناء هذه الزيارة.

المصدر : وكالات