الجبير: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب بالعالم

وزير الخارجية السعودي أكد أن إيران هي الوحيدة بالشرق الأوسط التي لم يهاجمها تنظيما الدولة والقاعدة (الأوروبية)

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن إيران هي أكبر دولة ترعى الإرهاب في العالم، بينما دعا وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف دول الخليج إلى التعاون مع إيران لمعالجة "أسباب القلق" والعنف في المنطقة.

وقال الجبير للوفود المشاركة بمؤتمر ميونيخ للأمن "تبقى إيران الراعي الرئيسي المنفرد للإرهاب في العالم… هي مصرة على قلب النظام في الشرق الأوسط… وما لم تغير إيران سلوكها سيكون من الصعب جدا التعاون مع دولة مثل هذه".

وأضاف الجبير أن إيران لم تتوقف عن التدخل في شؤون المنطقة، وأنها تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد، وتمول الحوثيين في اليمن، وجماعات العنف في أنحاء المنطقة.

إعلان

كما قال إن المجتمع الدولي يحتاج إلى وضع "خطوط حمراء" واضحة لوقف تصرفات إيران.

وقال الجبير أيضا إن إيران هي الوحيدة بالشرق الأوسط التي لم يهاجمها تنظيما الدولة والقاعدة، ورأى أن دعم إيران للأسد وزرع خلايا في البحرين أفعال تناقض أقوال طهران.

تأتي تصريحات الجبير في وقت دعا فيه وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خلال كلمة بمؤتمر ميونخ دول الخليج إلى التعاون مع إيران لمعالجة "أسباب القلق" والعنف في المنطقة.

إعلان
‪ظريف: نريد بدء حوار مع دول نعتبرها أخوة في الإسلام‬ الأوروبية)

وقال ظريف للمندوبين في مؤتمر ميونيخ "بالنسبة للحوار الإقليمي (توقعاتي) متواضعة؛ أركز على الخليج الفارسي، ولدينا ما يكفي من المشاكل في هذه المنطقة، لذا نريد بدء حوار مع دول نعتبرها أخوة في الإسلام".

وأضاف ظريف ردا على سؤال عما إذا كانت طهران ستنظر أيضا في إجراء حوار على مستوى المنطقة يشمل إسرائيل؛ "نحتاج لمعالجة المشاكل المشتركة والتصورات التي أثارت القلق ومستوى العنف في المنطقة".

كما صرح ظريف بأن تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة" ما زالا يستخدمان الأسلحة الكيميائية، وأنه لا يمكن التغاضي عن ذلك.

من جهته، أفاد مراسل الجزيرة عيسى طيبي بأن حديث ظريف لم يمر دون أن يثير ردود الفعل، حيث قال ليندسي غراهام عضو مجلس الشيوخ الأميركي إنه لا يصدق حرفا واحدا مما قاله وزير الخارجية الإيراني.

وبحسب مراسل الجزيرة فقد اتهم غراهام طهران بكونها المسؤولة عن عدم الاستقرار بالمنطقة، مشيرا إلى أنها تتحكم في عدد من العواصم العربية، وذكر من بينها بغداد ودمشق

المصدر : الجزيرة + رويترز

إعلان