قتلى بحمص وريف دمشق والمعارضة تتقدم باللاذقية

أحياء حمص المدمرة جراء الحرب (أسوشيتد برس-أرشيف)

قال مراسل الجزيرة إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء غارات على ريف حمص الشمالي (وسط) وريف دمشق، بينما استعادت قوات المعارضة المسلحة السيطرة على قريتين في ريف اللاذقية (غرب).

ونقلت وكالة رويترز عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن أربعة أشخاص قتلوا بضربات جوية مكثفة للقوات النظامية في حمص.

من جهة أخرى، شنّت طائرات النظام السوري غارات على مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق مساء الأحد وفجر الاثنين.
إعلان

كما سقط قتلى وجرحى جراء غارات شنتها طائرات النظام السوري على مناطق في ريف إدلب الغربي (شمال غرب).

من جهة أخرى، قالت مصادر للجزيرة إن طائرات النظام السوري استهدفت أحياء يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور (شرق) بأكثر من عشرين غارة، مما خلف دمارا كبيرا في المناطق المستهدفة.

تطورات اللاذقية
وفي اللاذقية، أفادت مصادر للجزيرة أن قوات المعارضة المسلحة استعادت السيطرة على قريتي نحشبا ورشا في ريف المحافظة، وذلك بعد معارك مع قوات النظام السوري.

إعلان

واندلعت المعارك في مناطق عدة من جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي بين المعارضة وقوات النظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة تشن هجوما في اللاذقية، ونقل عن تقارير تأكيدها تقدم مقاتلي المعارضة في حماة (وسط).

من جانبها، ذكرت كتائب أنصار الشريعة أن 13 من قوات النظام والمليشيات الداعمة له قتلوا وجرح آخرون خلال المعارك الدائرة في ريف اللاذقية.

وأوردت مصادر في المعارضة أن هذه المعارك جاءت ردا على استهداف قوات النظام المتكرر مخيمات النازحين على امتداد الحدود السورية التركية، ومحاولتها قطع طرق إمداد المعارضة المسلحة والمدنيين على حد سواء.

‪غارات النظام السوري خلفت قتلى وجرحى‬ (الجزيرة)

معركة جديدة
يأتي ذلك بينما أعلنت جماعات من مقاتلي المعارضة السورية اليوم الاثنين بدء "معركة" جديدة ضد القوات الحكومية ردا على انتهاك اتفاق هش لوقف العمليات القتالية مطبق منذ نهاية فبراير/شباط الماضي.

وقالت هذه الجماعات -التي تشمل فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر وحركة أحرار الشام الإسلامية- في بيانها، إنها سترد "بقوة" على وحدات الجيش التي تطلق النار على المدنيين.

إعلان

وقالت وكالة رويترز نقلا عن رئيس المكتب الإعلامي لجماعة جيش الأنصار محمد رشيد، إن هذه الجماعات أنشأت غرفة عمليات مشتركة، إلا أنها لم تحدد موقعا جغرافيا للمعركة الجديدة.

وجاءت هذه الخطوات عقب دعوة رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات السلام أسعد الزعبي، قوات المعارضة المسلحة للرد على كل قذيفة يطلقها النظام بعشر قذائف.

ودعا الزعبي قوات المعارضة لاستغلال الهدنة في السيطرة على أراضٍ جديدة كما استغلها النظام، وأضاف أنه لن يواصل المفاوضات المنعقدة في جنيف إلى ما لا نهاية.

المصدر : الجزيرة + رويترز

إعلان