واشنطن تعيد بعثتها الدبلوماسية للصومال

شاب يحمل العلم الأميركي باحتفال في مقديشو بمناسبة اعتراف واشنطن بحكومة جديدة عام 2013 (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أعادت بعثتها الدبلوماسية إلى الصومال، في أحدث خطوة لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وأضافت الوزارة اليوم الثلاثاء أن مقر البعثة لن يكون في الصومال وإنما بالسفارة الأميركية في كينيا المجاورة، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين سيتنقلون بين الصومال وكينيا.

إعلان

وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي في بيان "سيواصل المسؤولون الأميركيون السفر إلى الصومال للقيام بأعمال رسمية وفقا لما تسمح به الظروف الأمنية".

وأضاف أن "البعثة الجديدة تعبر عن استمرار جهود الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصومال".
 
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إنهم يأملون في إقامة أفراد البعثة بمقر في العاصمة الصومالية مقديشو في نهاية المطاف.

ويعاني الصومال من مشاكل أمنية، إذ تسعى الحكومة لتعزيز سيطرتها ومنع سقوط البلاد في الفوضى وسيطرة حركة الشباب المجاهدين.

وفيما فتحت دول غربية أخرى سفارات بالفعل تتحرك الولايات المتحدة بخطوات أبطأ مبررة ذلك بأن هناك حاجة إلى أن يحرز الصومال مزيدا من التقدم.

المصدر : وكالات